جامعة إيست لندن

جامعة إيست لندن هي جامعة مشهورة على مستوى العالم وفرت الآلف من الوظائف للطلاب الدوليين من خلال برامجها الأكاديمية العالية الجودة والمعترف بها على مستوى العالم. وتُدرس الجامعة برامج تأسيسية قيمة وإبداعية، ويدعم ذلك المنح الدراسية وفرص التمويل الأخرى المتاحة في الجامعة.

سينعم طلاب الجامعة بالعيش والدراسة في مدينة لندن التي تعتبر مركزاً عالمياً رائداً للثقافة، والمال، والإبداع. يسهل موقع فرعي الجامعة في ستراتفورد ودوكلاندز وصول الطلاب إلى كافة المواقع المشهورة والأنشطة التي تشتهر بها مدينة لندن. وتعتبر مدينة لندن واحدة من أكثر المدن في العالم التي تتميز بتنوعها الثقافي الكبير، ويدرس فيها أكثر من 100 ألف طالب دولي من أكثر من 200 دولة مختلفة، ويتم التحدث بأكثر من 300 لغة مختلفة في مدينة لندن. وسيشعر الطلاب الدوليين بالاستقرار عند الدراسة في الجامعة، وتوفر الجامعة دعماً طلابياً كبيراً للطلاب الدوليين.

يتلقى طلاب الجامعة تعليماً مركزاً ومستوى عالٍ من الدعم على يد طاقم مؤهل من المدرسين المتمرسين في مجالاتهم الأكاديمية. التخصصات الأكاديمية المتاحة في الجامعة مصممة بشكل دقيق ويتم تدريسها لتحقيق أقصى فائدة للطلاب وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للتميز في المجال الذي يختارونه.

تتمتع الجامعة بسمعة طيبة في مجال الأبحاث العلمية التي تتناغم مع جودة التدريس. ويُصنف 62% من أبحاث الجامعة على أنها "رائدة عالمياً" أو "ممتازة دولياً"، ويتعلم الطلاب مجالات علمية جديدة ومثيرة.

تركز الجامعة تركيزاً كبيراً على التعلم العملي والذي يضمن اكتساب الطلاب معرفة ومهارات خارج نطاق الفصول الدراسية. وفي مجتمع معولم يشهد تطوراً سريعاً، تُدرك الجامعة قيمة المهارات العملية الواقعية التي ترافق المعرفة الأكاديمية.

تعتبر الجامعة الخيار الأمثل للطلاب بفضل وجود عدد كبير من المدرسين للطلاب، وبرامج ابداعية، وتطور مستمر في كليات الجامعة وأقسامها، وسمعة أكاديمية عالمية.

تُدرس الجامعة المئات من التخصصات المختلفة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا بالإضافة إلى مجموعة من فرص التدريب المهنية. وتركز الجامعة على التعلم الموجه نحو التوظيف، والمستقبل، والإبداع، ويظهر ذلك جلياً في أولويات الكليات وخياراتها التي تقدمها للطلاب.

يتم تدريس برامج البكالوريوس والخيارات الأخرى في 7 كليات مختلفة، لكل كلية توجهها وتركيزها الأكاديمي الخاص. وهناك كلية للدراسات العليا تقدم خدامات إدارية ودعماً أكاديمياً فردياً لطلاب الدراسات العليا الذين يجرون أبحاثاً أكاديمية.

الكليات هي:

• كلية رويال دوكس للأعمال والقانون
• كلية الهندسة المعمارية والحاسبات والهندسة
• كلية التربية والمجتمعات
• كلية الصحة والرياضة والعلوم البيولوجية
• كلية علم النفس
• كلية الفنون والصناعات الرقمية
• كلية الدراسات العليا

الجامعة ملتزمة باستقبال طلاب وباحثين دوليين من مختلف الجنسيات واكسابهم جودة عالية من التعليم – بصرف النظر عن خلفياتهم. وتعتبر الجامعة من الجامعات المفضلة للحصول على التعليم العالي لذلك يعتبر القبول الجامعي تنافسي بين الطلاب، وينطوي على مجموعة معينة من المعايير. وقد تختلف معايير القبول بناءً على الكلية أو التخصص الذي يختاره الطالب.

تقبل الجامعة مجموعة عالمية من الشهادات التي لها صلة بالتخصص الذي يرغب الطالب بدراسته، وتقدر الجامعة أيضاً قيمة الخبرة العملية السابقة. وتقيم الجامعة طلبات التسجيل فيها، بما في ذلك الخطاب الشخصي الذي يلخص أسباب رغبة الطالب بالدراسة في الجامعة.

بالنسبة لمعظم برامج البكالوريوس في الجامعة، تقبل الجامعة المؤهلات أو الشهادات الدولية التي تعادل 12 – 13 سنة دراسية في أي مدرسة ثانوية. وبناءً على التخصص أو الكلية التي يختارها الطالب، قد تشترط الجامعة تقديم شهادة تثبت الخبرات أو المؤهلات المرتبطة بمجال معين أو اجتياز اختبار معين أو اجتياز مقابلة أو إرسال ملف لأعمال سابقة.

تقبل الجامعة الطلاب الحاصلين على مجموعة مختلفة من شهادات اللغة الإنجليزية بشرط الحصول على شهادة اللغة من مركز معترف به لدى الجامعة. وقد تختلف متطلبات اللغة الإنجليزية حسب التخصص أو مستوى الدراسة.

تقدر الجامعة أهمية التعليم العالي والدراسة الجامعية. بالإضافة إلى ذلك، تدرك الجامعة أن الدراسة بالخارج تكلف الطالب الكثير من الأموال والكثير من الالتزام من جهة الطالب. لذلك، تقدم الجامعة مجموعة من المنح الدراسية، والمساعدات المالية، والجوائز المالية للطلاب الدوليين لضمان مساعدتهم على اكتساب المعرفة والمهارات على أعلى قدر من المستوى.

تمنح الجامعة الطلاب الدوليين منحاً دراسية بقيمة 4 آلاف جنيه إسترليني، وهذا يعتبر دعماً مالياً كبيراً مقارنة بالجامعات البريطانية الاخرى.

يقدم المكتب الدولي في الجامعة النصائح والدعم لمساعدة الطلاب على الحصول على المنح والمساعدات المالية. وقد تتوفر مجموعة أخرى من المنح والمساعدات المالية للطلاب المسجلين في مجالات علمية معينة أو لدول معينة أو لجنسيات معينة أو حسب الكلية التي تقدم هذه المنحة.

تعتبر الجامعة من الأوائل بين جامعات لندن في توفير خيارات الإقامة عالية الجودة، والآمنة، والحديثة داخل الحرم الجامعي. ونتيجة لاستثمارات الجامعة التي تركز على توفير السكن المناسب للطلاب الدوليين، سيحظى الطلاب بالسكن في القرية الطلابية التي تقع في قلب مجتمع الجامعة، وسيستفيدون من بيئة آمنة ومفروشة جيدًا، تطل على واجهة مائية جميلة.

واصلت الجامعة استثماراتها الكثيرة في السنوات الأخيرة لضمان توفير أفضل حرم جامعي في لندن وخارجها، وبلغت قيمة الاستثمارات 170 مليون جنيه إسترليني وذلك بهدف توفير مرافق إبداعية جديدة للطلاب. وتشمل قائمة المباني الجديدة داخل الحرم الجامعي: مكتبة جديدة تحتوي على قاعات ممتازة للتعلم الخاص والتعاوني، وقاعات دراسية جديدة، ومرافق لتقديم العروض، ومجمع رياضي داخلي جديد يحتوي على مرافق جاهزة.

هناك الكثير من الأنشطة والفعاليات التي يمكن لطلاب الجامعة المشاركة فيها حتى لو لم يغادروا الحرم الجامعي. وينظم مجلس اتحاد الطلاب والمجتمع الطلابي الفاعل مجموعة من الفعاليات الدورية، مثل: رحلات اجتماعية، فعاليات موسيقى حية، مسابقات بين الطلاب، وغيره من النشاطات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يوفر الحرم الجامعي مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات التي تلائم الطلاب الدوليين والمحليين.

تعتبر الرياضة من أهم نشاطات الجامعة. وتركز الجامعة بشكل كبير على المشاركة الطلابية في الأنشطة الرياضية بهدف المحافظة على صحة الطلاب ورفاهيتهم، وتشجع الأداء الرياضي للطلاب الموهوبين في مختلف أنواع الرياضة. وفازت الجامعة جائزة الرياضة للكليات والجامعات البريطانية (BUCS) بالنسبة للجامعة الأكثر تحسنًا، حيث ارتفعت 81 مرتبة في التصنيف العالمي. وتمتلك الجامعة أيضًا إرثًا أولمبيًا عريقاً، حيث خرجت رياضيين أولمبيين وبارالمبيين في مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية. علاوة على ذلك، تحظى الجامعة بشراكات مع المنظمات الرياضية المهنية والمجتمعية التي تعزز تجربة الطلاب بشكل كبير.

تم تكريم الجامعة مؤخرًا لمساهماتها الكبيرة في توفير التعليم العالي الذي له تأثير اجتماعي للجميع. ووفقاً لتصنيفات التايمز الأخيرة، حصلت الجامعة على المرتبة 2 مقارنة بأكثر من 700 جامعة عالمية وذلك بفضل جهودها لمعالجة عدم المساواة، وحصلت على المرتبة الأولى على مستوى المملكة المتحدة في هذا المجال.

حصلت الجامعة على تصنيفات عالية في فئات أخرى، وحصلت على المرتبة 2 على مستوى المملكة المتحدة من حيث المسواة بين الجنسين وتوفير جودة عالية من التعليم للجميع. وحصلت الجامعة على تلك التصنيفات العالية بفضل أهمية إنجازاتها الأخيرة في ضوء التحديات التي حددتها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في عام 2015. وتم تصنيف الجامعة ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2015 من خلال سياساتها القوية حول التدريس، والتوعية، والإشراف الدولي، والحراك الاجتماعي.