كيفية التعامل مع الصدمة الثقافية: دليل للطلاب الدوليين

الصدمة الثقافية شائعة جدًا لدى الطلاب الدوليين مثلك. أنت تعاني من صدمة ثقافية بسبب فقدان المعرفة بالمعايير المختلفة التي تواجهها كل يوم. توجد جميع سلوكياتك وتفاعلاتك في الإشارات الثقافية التي نعرفها. وعلى الرغم من ذلك، أثناء انتقالك إلى بلد مختلف، هذه الإشارات الثقافية المألوفة تُطرح جانبًا وتُستبدل بإشارات جديدة غير مألوفة. ولهذا السبب، لم نعد نعرف كيف نتصرف ونتفاعل في مواقف معينة، وهو ما يؤدي إلى الارتباك، والقلق، والحيرة."

أعراض الصدمة الثقافية

• الإرهاق

أنت تشعر بالتعب طوال الوقت على الرغم من حصولك على قسط وافر من الراحة ليلاً ومعدتك ممتلئة.

• فرط التهيج

الشعور بالتهيج بسهولة، حتى بسبب بعض التعليقات البسيطة التي تصدر من شخص ما. يظهر ذلك أحيانًا من خلال التنفيس غير المناسب للغضب أو افتراض الأسوأ في جميع التفاعلات.

• الاكتئاب

من أعراض الصدمة الثقافية الشائعة الاكتئاب الذي تشعر فيه بالوحدة، وانعدام الثقة بالنفس، والوهن، ونقص التحفيز، وفقدان الإحساس بالهوية.

• القلق

بدلاً من تجربة أشياء جديدة ومقابلة أشخاص جدد، تشعر بالقلق وتبالغ في التفكير في كل الأمور السيئة التي يمكن أن تحدث مع كل قرار تتخذه.

• الشك الذاتي

تبدأ في المعاناة مع نفسك، وهو ما يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس والتساؤل المفرط حول ما إذا كنت تتخذ القرارات الصحيحة أم لا.

• المشاعر السلبية تجاه البلد المضيف

بناء أفكار ومشاعر سلبية عن البلد المضيف، سواء أكان ذلك فيما يتعلق بالطعام، أو الأشخاص، أو المكان، أو الثقافة.

1. إجراء بحث عن البلد المضيف

تعرّف على البلد المضيف لتحضّر نفسك للمعايير الاجتماعية المختلفة هناك وتتعرف عليها. اقرأ أكبر عدد ممكن من الأدلة، والتقارير الإخبارية، ومنتديات السفر، لتتعرف على كل المعلومات. يمكنك أيضًا استشارة أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء الذين يعيشون هناك، إن وجدوا.

2. طلب المشورة من المستشارين

طلب المشورة من أحد المهنيين هو أفضل طريقة لتحقيق غرضك. اطلب مشورة من أحد المستشارين وخذ رأيه في الطرق المختلفة للتكيف مع بيئة جديدة وكيف تعامَل الطلاب الآخرون مع الصدمة الثقافية. يمكنك دائمًا التواصل مع مستشار التعليم في آي دي بي للتعليم بخصوص هذا الأمر.

3. تعلم اللغة المحلية

إن تعلم اللغة المحلية، حتى مجرد عبارات قليلة منها، سيساعد في كيفية تفاعلك مع الأشخاص يوميًا.

4. التواصل مع السكان المحليين وبناء علاقات معهم

سيساعدك وجود صديق محلي على التكيف مع بيئتك وثقافتك الجديدة. وستتمكن من معرفة المزيد منها أكثر من أي دليل أو منتدى سياحي.

5. التواصل مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الموجودين في منزلك

من المهم الحفاظ على التواصل مع أفراد الأسرة والأصدقاء في المنزل لأنهم يشكِّلون مجموعة الدعم المعنوي لك. عندما تواجه يومًا سيئًا أو تشعر بالإحباط، فمن الجيد التواصل معهم وإخبارهم بالمشكلة.

الآن، وبعد أن أصبحت على دراية بالصدمة الثقافية وكيف يمكن أن تؤثر عليك، نأمل ألا يمنعك ذلك من الدراسة بالخارج. على الرغم من التحديات التي ستواجهها أثناء الدراسة بالخارج، ستستمتع أيضًا بأشياء رائعة، مثل تحقيق الاستقلالية لشخصيتك، والفوز بفرص جديدة، والالتقاء بأشخاص رائعين.