المواضيع التي تم مناقشتها
هل ما زلت حائراً بين الدراسة في بريطانيا و الدراسة في أمريكا؟
هل تتساءل عن الفرق بين التعليم الأمريكي والبريطاني؟
هل نظام التعليم البريطاني أفضل من الأمريكي؟ هل هو أصعب؟
نحن نفهم تمامًا من أين يأتي الالتباس. هناك بعض أوجه التشابه بين نظام التعليم الأمريكي والبريطاني حيث يشتهر كلا البلدين بجودة التعليم والجامعات ذات التصنيف العالي وبيئات الحرم الجامعي المميزة والمناظر الطبيعية الخلابة. هذا بالإضافة إلى التشابه بينهما في أن اللغة الإنجليزية هي لغة تدريس المحاضرات وإجراء الاختبارات أيضا.
ومع ذلك، هناك الكثير من الاختلافات بين نظام التعليم في البلدين. لذلك، قمنا بجمع كل المعلومات التي تحتاجها لمساعدتك في تحديد الطريق الذي يناسب احتياجاتك.
هل لديك فضول لمعرفة المزيد حول الفرق بين نظام التعليم البريطاني والامريكي؟ تابع القراءة!
بالنسبة للدراسة الجامعية، يستغرق الأمر 3 سنوات في بريطانيا، باستثناء اسكتلندا، و4 سنوات في أمريكا.
بالنسبة للدراسات العليا، يستغرق الأمر سنة واحدة فقط إذا ما قورنت بسنتين في الولايات المتحدة.
من الصعب الاختيار بين الجودة والكمية، لكن التخرج المبكر يعني رسومًا دراسية وتكاليف معيشة أقل وبداية أسرع للحياة المهنية.
في بريطانيا، تتراوح الرسوم الدراسية السنوية للطلاب الدوليين بين 8,000 إلى 20,000 جنيه إسترليني. وقد ترتفع الرسوم لبعض البرامج الدراسية مثل الطب وطب الأسنان والماجستير في إدارة الأعمال.
في أمريكا، تبلغ تكاليف الدراسة في جميع الجامعات الخاصة تقريبًا ما لا يقل عن 20,000 دولار أمريكي وقد ترتفع الرسوم في مؤسسات رابطة اللبلاب (Ivy League).
بينما تضع حكومة بريطانيا نطاق الرسوم الدراسية وتقرر الجامعات الرقم الذي تريد أن تحصل عليه في هذا النطاق، فإن الجامعات الأمريكية ليس لديها قيود على تكاليف الدراسة التي يمكن أن تتقاضاها.
وإذا كنت قلقًا بشأن الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة، فسنساعدك على الاختيار من بين أرخص جامعات أمريكا أو أرخص جامعات بريطانيا وأوفرها في التكلفة.
في الولايات المتحدة، يحصل الطلاب عادةً على متسع من الوقت لاستكشاف جميع الموضوعات ولا يُطلب منهم الإعلان عن تخصصهم حتى نهاية عامهم الثاني، مما يمنحهم الفرصة لتغيير رأيهم عدة مرات كما يحلو لهم.
أما بالنسبة لبريطانيا، تطلب الجامعات من الطلاب اختيار تخصصهم قبل وصولهم إلى الحرم الجامعي. لذلك، عليك التأكد من التخصص بنسبة 100٪
يعتمد أسلوب التدريس في الجامعات البريطانية على المحاضرات والندوات والعمل الجماعي في المشاريع أو العروض التقديمية والاختبارات أو المهام أثناء كل وحدة. تكون المحاضرات أقل تفاعلية من الندوات، في حين أن الأخيرة يقودها الطلاب تقريبًا.
أما بالنسبة للجامعات الأمريكية، فهي تعتمد بشكل أكبر على التقييم من خلال المهام التي يخضع لها الطلاب أسبوعيا أو مرتين كل شهر أو شهرياً، ويتم احتسابها مع الاختبار النهائي عند وضع العلامة النهائية.
أيضًا، يطبق بعض الأساتذة نهج "تعليم الأقران"، مما يتيح للطلاب مناقشة الأسئلة والموضوعات فيما بينهم، ثم يحاول كل منهم أن يشرح للآخر ما فهموه من الدرس.
في أمريكا، لا يُسمح للطلاب الدوليين بالعمل إلا لمدة أقصاها 20 ساعة في الأسبوع في الحرم الجامعي. ولكن في بريطانيا، يُسمح للطلاب الدوليين الذين يملكون تأشيرة طالب (Tier 4) بالعمل 20 ساعة في الأسبوع خارج الحرم الجامعي.
في أمريكا، يمكن للطلاب الدوليين البقاء في الدولة لمدة 60 يومًا فقط بعد التخرج، تلك الفترة التي يحتاجون خلالها إلى التسجيل في كلية أخرى، أو في برنامج تدريب عملي اختياري (OPT) للحصول على عمل بتأشيرة F-1.
أما بالنسبة لبريطانيا، يمكن للطلاب الدوليين البقاء في الدولة والعمل لمدة تصل إلى عامين.
هل مازلت متحيراً بين نظام التعليم الأمريكي والبريطاني؟ تواصل اليوم مع المستشار التعليمي الخاص بك في آي دي بي لمساعدتك في تحديد ما يناسب احتياجاتك.
وإذا كنت قلقًا بشأن الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة، فسنساعدك على الاختيار من بين الجامعات الرخيصة في أمريكا أو بريطانيا.
خذ الخطوة الأولى نحو تحقيق تطلعاتك واحصل على دعمنا لبدء برنامجك في وجهة الدراسة التي تحلم بها!
Create your profile and unlock a wide array of features including personalised recommendations, fast-tracked applications and much more.
Dive into our extensive collection of articles by using our comprehensive topic search tool.