لماذا الدراسة بالخارج؟
أين وماذا أدرس؟
كيف يمكنني التقديم؟
بعد الحصول على عرض
الاستعداد للمغادرة
الوصول
University students posing for a casual photograph on their graduation day

كيفية كتابة بيان الغرض (SOP) لطلبات الدراسة الدولية

المواضيع التي تم مناقشتها

بيان الغرض، المعروف أيضًا باسم البيان الشخصي، مقال تطلبه العديد من الجامعات كجزء من طلب التحاقك ببرنامج دراسي ما. يحمل هذا المستند أهمية كبيرة في طلبك لأنه ينقل معلومات عن هويتك، ودوافعك للدراسة في مؤسستهم، وتجاربك السابقة، وأهدافك المستقبلية.

وتشبه هذه العملية إلى حد ما صياغة خطاب تعريف لطلب وظيفة، ولكنه يميل أكثر نحو أسلوب الكتابة الأكاديمي.

الصيغة والبنية العامة

يُنصح بالحفاظ على صيغة كلاسيكية، وأوصي بشدة باستخدامها في جميع مستنداتك. أنا شخصيًا أستخدم خط Times New Roman، بحجم 12، وتباعد 1,5 سطر، وهوامش محاذاة في جميع مستنداتي.

ومن الممارسات الجيدة إنشاء التنسيق كخطوة أولى عند بدء العمل على مستند ما. الالتزام بالاتساق في الخط والتنسيق في جميع مستنداتك يجعلك تبدو فردًا منظمًا ويضمن ظهور نصك جيد التصميم وخاليًا من الأخطاء.

ومن حيث الشكل، يتبع بيان الغرض تنسيق المقال النموذجي. إنه يبدأ بالمقدمة، يليها ثلاث أو أربع فقرات موجزة تقدم فكرة عامة عن خلفيتك.

ومن الضروري الحفاظ على بيان الغرض موجزًا ومترابطًا، ويجب أن يقتصر في أفضل حالاته على صفحة واحدة أو صفحة ونصف على الأكثر. تذكر أن لجان القبول تُراجع خطابات عديدة واردة من كثير من الطلاب، وقد يؤدي تقديم مقال مطول، مكون من ثلاث أو أربع صفحات، إلى تثبيط القراءة الشاملة.

في التنسيق المحدد، تتكون الصفحة الواحدة من 400 كلمة تقريبًا. لذلك، يُعد التخطيط الدقيق أمرًا بالغ الأهمية لتخصيص الفقرات بفعالية وتسليط الضوء على المعلومات الرئيسية.

محتوى الفقرات

بصراحة، معظم المقدمات تبدو متشابهة. يبدأ العديد من الطلاب مقالاتهم بعبارات مثل “أنا أتقدم بطلب لهذا البرنامج لأنني أحب...” أو “أنا أكتب لأعبر عن اهتمامي بهذا الأمر أو ذاك”. على الرغم من أنه من الجيد الرجوع إلى الأمثلة المتوفرة على الإنترنت للحصول على إرشادات، إلا أنه من المهم عدم نسخها ولصقها!

بدلاً من صياغة جمل افتتاحية عامة، حاول بدء مقالك بشيء أصلي. يمكنك البدء بحكاية موجزة قادتك إلى التقدم إلى تلك الجامعة، أو مشاركة قصة شخصية ذات صلة. ضع في اعتبارك أن المقدمة تشبه الانطباع الأول؛ فأنت تريد جذب اهتمام القارئ.

إذا كنت تتقدم إلى العديد من الجامعات، فلن تحتاج إلى إنشاء خمس قصص ومقالات مختلفة تمامًا. ومع ذلك، من الضروري عدم تكرار مقالاتك من البداية إلى النهاية.

علاوة على ذلك، تجنب استخدام عبارات عامة، مثل “سيسعدني الدراسة في هذه الجامعة، وهذا البرنامج هو الأفضل في العالم”. بدلاً من ذلك، اذكر أسماء جامعات معينة وبرامجها الدراسية تحديدًا. إن أمكن، ارجع إلى أساتذة محددين ترغب في التعاون معهم. ادمج أكبر قدر ممكن من التفاصيل لتوضح أنك بحثت بدقة عن البرنامج الدراسي والجامعة.

يجب أن تتعمق فقرتك الثانية في سبب اهتمامك بمتابعة هذا البرنامج الدراسي على وجه التحديد. بعد التعبير عن اهتمامك المبدئي في المقدمة، اشرحها بمزيد من التفصيل وقدم أسبابًا دقيقة لاختيار هذا البرنامج الدراسي.

يجب أن تحدد الفقرة الثالثة تجاربك السابقة في هذا التخصُّص. اذكر أي مشروعات أنجزتها، أو مقالات تتضمن تجارب أو أعمالاً ميدانية، أو تحليل بيانات، أو أي تجارب ذات صلة بالبرنامج الدراسي الذي ترغب في دراسته. يمكنك أيضًا تسليط الضوء على الأساتذة الذين عملت معهم أو درَّسوا لك، خاصةً إذا كانوا يحظون بمكانة مرموقة في هذا المجال.

لا تتردد في ربط الفقرتين الثانية والثالثة. ويمكنك كتابتهما كفقرة واحدة أو تبديل ترتيبهما. إن اختيار كيفية ترتيب هاتين الفقرتين ليس أمرًا بالغ الأهمية، ومن المقبول تمامًا ربط سبب رغبتك في متابعة البرنامج الدراسي بما أنجزته من قبل.

يجب أن توضح الفقرة الرابعة، التي يفضل أن تكون ختامية، طموحاتك المستقبلية، بما في ذلك خططك وأحلامك. اجتهد هنا في مراعاة الدقة في التحديد، وتجنب العبارات الفضفاضة مثل “أريد العمل في مستشفى”. بدلاً من ذلك، قدّم المزيد من التفاصيل، مثل أين، ولماذا، وكيف سيساعد هذا البرنامج الدراسي رحلتك.

بالنسبة للكثيرين، يُعد الجانب الأكثر تحديًا هو مناقشة النجاحات، والإنجازات، والتطلعات، والخطط المهنية، بدون أن تبدو متفائلة. قد يكون من الصعب تحقيق التوازن بين عرض نقاط قوتك من ناحية وخصالك الحسنة بتواضع من ناحية أخرى.

وإذا كانت لديك بعض المساحة المتبقية، وحسب البرنامج الذي تتقدم له، يمكنك ذكر الأنشطة اللامنهجية المتعلقة ببرنامج دراسي ما، أو تسليط الضوء على مهاراتك بطريقة ما. وعلى الرغم من ذلك، توخَ الحذر عند اختيار المهارات التي ستؤكد عليها. على سبيل المثال، يمكن أن يكون عزف البيانو مفيدًا إذا كنت تطمح إلى أن تكون معلمًا، ولكنه أقل فائدة إذا كان هدفك هو أن تصبح طيارًا.

يمكن فهم تنسيق هيكلة بيان الغرض الخاص بك على أنه الماضي-الحالي-المستقبل. تبدأ بوصف خبراتك السابقة، ثم تشرح مدى ملاءمتك للبرنامج، وأخيرًا، تحدد كيف تتصور الاستفادة من البرنامج في المستقبل.

أسلوب الكتابة

أسلوب الكتابة الذي تستخدمه يحمل أهمية كبيرة. لديك ما يقرب من 400 إلى 500 كلمة لإقناع شخص ما بأنك طالب محتمل ممتاز، وأنك تمتلك مهارات الكتابة اللازمة لتعليمك في المستقبل.

الحفاظ على التوازن أمر بالغ الأهمية. لا يمكنك الكتابة بطريقة ودية وكأنك تدردش، لأن جمهورك هو لجنة القبول، التي قد تشمل أساتذتك المحتملين. وعلى الرغم من ذلك، فأنت لا ترغب أيضًا في أن تتحدث بصورة رسمية متكلفة، لأن ذلك قد يعني نقص الاهتمام الحقيقي.

حاول جاهدًا إيجاد نمط وسط. استخدم أسلوبًا شخصيًا في جزء واحد من المقال لتعبر عن إنسانيتك وحرصك على قبولك في البرنامج الدراسي. وفي الوقت ذاته، التزم بأسلوب كتابة قوي وواضح وموجز. استخدم نبرة صوت إيجابية وواثقة، ولغة غير رسمية واضحة وخالية من الكلمات المتكررة.

وأخيرًا، دقق بعناية الأخطاء الإملائية والنحوية. يستلزم التقدم بطلب للحصول على برنامج دراسي أكاديمي إظهار كفاءتك في اللغة الإنجليزية، وهو أمر بالغ الأهمية طوال فترة دراستك. يعمل بيان الغرض كمنصة ممتازة لعرض مهاراتك اللغوية ومعرفتك.

وبعد إكمال المسودة الأولية، ضعها جانبًا لبضعة أيام. وعند الرجوع إليها، احرص على تحريرها، ثم أعِد تحريرها، ثم دققها. قد يكون تأليف المقال بأكمله في جلسة واحدة أمرًا مرهقًا، لذلك يتيح لك أخذ استراحة من وقت لآخر إمكانية التعرف على أي كلمات مستخدمة بشكل مفرط، مثل “هائل” أو “جدًا”. هذا أمر طبيعي، ولهذا السبب يُنصح بأن يقرأه شخص آخر، أو أن تُعيد النظر فيه بنفسك بعد بضعة أيام.

لا تتردد في الاطلاع على بعض الأمثلة عبر الإنترنت لتستمد منها الإلهام. استخرج الأفكار والكلمات الأساسية التي قد تساعدك على تحسين بيان الغرض الخاص بك. وعلى الرغم من ذلك، اجتهد في أن تكون كتابتك أصيلة ومميزة. عند مراجعة الأمثلة عبر الإنترنت، تذكر محاكاة البنية وليس محاكاة المحتوى. حظًا موفقًا!

One account for all your study abroad needs

Create your profile and unlock a wide array of features including personalised recommendations, fast-tracked applications and much more.

المقالات المختارة

Search for articles

Dive into our extensive collection of articles by using our comprehensive topic search tool.

Select a category