المواضيع التي تم مناقشتها
قد تشعر بمجموعة من المشاعر خلال الأسابيع القليلة الأولى في مدينتك الجديدة. إنه وقت شيّق، ولكن قد يكون من الصعب أيضًا التنقل في أماكن غير مألوفة، ومقابلة أشخاص جدد، والانغماس في ثقافات مختلفة. لقد جمعنا بعض النصائح التي يمكنها مساعدتك خلال هذه الفترة الأولية.
من الضروري إجراء بحث شامل عن وجهة دراستك قبل مغادرتك. ولا يجب أن يشمل هذا البحث تاريخها، وحياتها البرية، وجغرافيتها فحسب، بل يشمل أيضًا شعبها، وثقافتها، ولغتها ككل.
للاستعداد لخبرتك في الدراسة بالخارج، فكّر في قراءة الكتب وأدلة السفر المتعلقة بالمدينة أو الولاية التي ستدرس فيها.
إذا كنت تتوقع أن تكون هذه اللغة أكبر عائق بالنسبة لك، فلا تجعل ذلك يثبِّطك. احضر دروس تعليم اللغة الإنجليزية مقدمًا واستكشف خيارات دعم اللغة الإنجليزية المتوفرة في مؤسستك الجديدة، مثل دروس المحادثة، حتى تجعل عملية الانتقال أقل إجهادًا.
من الضروري اتخاذ الخطوة الأولى الكبيرة للخروج من منطقة الراحة/ من أجل الاستفادة بالكامل من تجربتك في الخارج. قد تكون نقطة البداية الجيدة هي تجربة مطبخ البلاد، أو زيارة معالم الجذب السياحية المحلية، أو ببساطة إجراء محادثة مع جيرانك.
الحنين إلى الوطن جزء طبيعي من العيش في الخارج، وقد يؤثر عليك بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتك لتجنبه. والمفتاح لى ذلك هو عدم السماح له بالسيطرة عليك. كن صبورًا وذكّر نفسك بأن الأمور ستتحسن بمرور الوقت.
وإذا شعرت في أي وقت بأنك تعاني من المرحلة الانتقالية، تذكر دائمًا أن المساعدة متوفرة. يمكنك التواصل مع خدمات دعم الطلاب في مؤسستك أو التحدث مع مستشارك. نحن هنا لمساعدتك.
على الرغم من أن الكلام قد يبدو أسهل من الأفعال، إلا أن بناء شبكة اجتماعية في بيئتك الجديدة يمكن تحقيقه تمامًا. للبدء، فكر في صداقة عدد قليل من الطلاب الذين يشاركونك خلفية مشتركة.
يمكنك أيضًا أن تصبح جزءًا من المنظمات الطلابية الدولية داخل مؤسستك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعدك المشاركة في فعاليات اجتماعية خارج الحرم الجامعي، أو الانضمام إلى النوادي، أو المشاركة في العمل التطوعي، على إقامة صداقات خارج دائرتك المباشرة.
في حين أنه قد يكون من المغري التواصل بشكل أساسي مع أشخاص من بلدك الأصلي، لكن ابذل جهدًا للتواصل باللغة الإنجليزية قدر الإمكان. انخرط مع طلاب محليين أو طلاب دوليين من خلفيات متنوعة.
هذه الممارسة ليس فقط ستساعدك على تعزيز مهاراتك في التواصل باللغة الإنجليزية، بل ستعزز أيضًا ثقتك وقدراتك الشخصية.
في كثير من الأحيان، فقط عندما تقر بأن الأمور تختلف عما اعتدت عليه، يمكنك استيعابها حقًا في بيئتك الجديدة.
هناك شعار قيّم يجب أن يرفعه أي شخص يقيم في ثقافة أجنبية وهو: 'إنها ليست أفضل ولا أسوأ، بل هي مختلفة تمامًا'.
حافظ على موقف إيجابي، ومارس التفهم، والاحترام، والصبر.
Create your profile and unlock a wide array of features including personalised recommendations, fast-tracked applications and much more.
Dive into our extensive collection of articles by using our comprehensive topic search tool.