كيف تنشئ وتطور صفحتك الشخصية المهنية على الإنترنت للحصول على وظيفة

كيف تستخدم صفحتك الشخصية على الانترنت في الحصول على وظائف؟

ربما يكون لديك – كطالب دولي – الكثير من الحسابات الشخصية على الانترنت للتواصل، ولكن هل تتواصل بشكل احترافي؟ ففي ظل التقدم التكنولوجي الحالي، ليس من المدهش أن يستفيد أصحاب الأعمال هذه الأيام من وسائل التواصل الاجتماعي في البحث عن موظفين.

لا تنتظر شركات التوظيف ومدراء التوظيف أن يصلوا إليك، بل حقق اقصى استفادة ممكنة من استخدامك للإنترنت وحاول أن تتميز في سوق العمل التنافسي من خلال هذه الخطوات البسيطة:

طوّر صفحتك الشخصية

إنشاء ملفك شخصي على مواقع التواصل الاجتماعي أشبه بإعداد السيرة الذاتية، فيما عدا أنه يتم عبر الانترنت. لذلك فعندما تقوم بملء بياناتك في صفحتك على الانترنت، تأكد من إضافة خلفيتك التعليمية، وتاريخ تعيينك، ومهاراتك المتعلقة بالوظائف التي تريد الالتحاق بها. ينبغي أيضاً أن تركز على إنجازاتك والمؤسسات الحالية التي تنتمي إليها.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تريد أن تعرف الكثير من فرص العمل، فإنه ينبغي عليك أن تضيف عنوان بريدك الالكتروني على صفحتك وتتحدث عن رغباتك المهنية، حتى يستطيع مسؤولو التوظيف أن يتواصلوا معك.

حدث صفحتك واجعلها أكثر احترافية

سواء كنت تفضل ذلك أو لا، فإن صورة حسابك الشخصي هي أول شيء يراه الناس عندما يقومون بزيارة صفحتك الشخصية. ولكي يكون لديك حضور قوي على الانترنت، فيجب أن تبدأ بإضافة صورة احترافية إلى ملفك الشخصي. ولا يعني ذلك بالضرورة أن ترتدي زياً رسمياً، بل ينبغي أن تكون الصورة واضحة وبجودة عالية. لا تنس أن تحدث معلوماتك عند الضرورة، خاصة عندما تشغل منصباً جديداً في مؤسسة.

للحفاظ على مهنية هويتك الرقمية، يتعين عليك أن تحذف الصور أو التعليقات التي تبدو غير مهنية. وإذا كنت تريد أن تعطي صاحب العمل طابعاً إيجابياً عنك، قم بحذف المعلومات التي لا تريد أن يراها على حسابك الشخصي.

تابع المجموعات المهنية

يوجد على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من المجموعات المهنية التي يمكن أن تساعدك في معرفة آخر التطورات في مجالك، والتعرف على زملاء المهنة وتوسيع شبكة معارفك المهنية.

احرص على الانضمام لتلك المجموعات ومتابعة المؤسسات المرتبطة بالوظيفة التي تبحث عنها. وينبغي أيضاً أن تتواصل مع زملائك في الدراسة وأساتذتك وغيرهم من الأشخاص المهتمين بنفس مجال العمل.

وعندما تقوم بكل ذلك، فإنك تعطي شركات التوظيف انطباعاً بأنك مهتم بمجال دراسي أو مهني معين.