جامعة تشارلز ستورت

الجامعة هي الجامعة العامة الرائدة في أستراليا من حيث قابلية توظيف الخريجين. في الجامعة، يمكن للطلاب دراسة مئات البرامج المتخصصة عبر ستة مواقع إقليمية حديثة للحرم الجامعي وحرمين جامعيين حضريين. هناك أيضًا خيارات للدراسة عن بُعد أو في مؤسسات شريكة للجامعة في جميع أنحاء العالم. مع مجتمعات الحرم الجامعي الآمنة والمتنوعة والمتماسكة في ألبوري وودونجا وباثورست ودوبو وأورانج وبورت ماكواري وواجا واجا، يعيش الطلاب في الجامعة ويتعلمون ويعملون في بعض أسرع المدن الإقليمية نموًا في أستراليا. 24% من طلاب الجامعة هم طلاب دوليون، ويمثل المجتمع الطلابي الشامل 113 دولة مختلفة.

تُعرف الجامعة بأنها أفضل جامعة إقليمية في أستراليا، حيث تلهم البرامج الأكاديمية في الجامعة التميز البحثي وتجهز الطلاب ليصبحوا من أفضل المحترفين الذين يقودون قطاعات العمل المختلفة على المستوى العالمي. وبفضل أحجام الفصول الدراسية المحدودة الأعداد والعديد من فرص التطوير الأكاديمي، يتلقى الطلاب الذين يدرسون في الجامعة تجربة تعليمية شخصية مع دعم فردي من المحاضرين والمعلمين. يجد خريجو الجامعة وظائف أسرع من أي جامعة عامة أخرى في أستراليا - وبفضل الدراسة في منطقة إقليمية - فإن العديد من طلاب الجامعة مؤهلون للحصول على حقوق عمل ممتدة بعد الدراسة.

تقدم الجامعة خيارات تعليمية مرنة عبر برامجها الدراسية. يمكن للطلاب الدراسة عبر الإنترنت من أي مكان في العالم أو في الحرم الجامعي في أستراليا أو في إحدى المؤسسات الشريكة العديدة للجامعة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الجامعة أيضًا مجموعة من فرص الدراسة الفريدة في الخارج وبرامج التبادل. بغض النظر عن طريقة الدراسة التي يختارها الطلاب في الجامعة، توفر الجامعة مجموعة شاملة من الخدمات من التسجيل حتى التخرج وما بعده لدعم الطلاب أثناء بناء نجاحهم المهني في المستقبل.

يمكن للطلاب الدوليين في الجامعة أن يتوقعوا تعليمًا عالي الجودة من مؤسسة تتمتع بسمعة قوية في التدريس الاستثنائي وأعضاء هيئة تدريس من ذوي الجودة العالية. تم تصميم البرامج بالشراكة مع قطاعات العمل المختلفة ويتم تقديمها من قبل محترفين ذوي خبرة مع فرص واسعة للتعلم المتكامل مع العمل المضمن في المنهج الدراسي.

البحث

تشرع الجامعة في تنفيذ العديد من المشاريع البحثية التي تُحدث فرقًا كبيرًا في العالم والمجتمعات. وتشمل مجالات القوة البحثية الاستدامة الاجتماعية والبيئية والذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية. ويساهم البحث في إثراء تعلم الطلاب وتعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة.

الشراكات

تتمتع الجامعة بالعديد من الشراكات الصناعية مع شركات محلية ووطنية ومتعددة الجنسيات، والتي تفيد طلابها من خلال توفير التدريب الداخلي وفرص التعلم المتكامل مع العمل. ومن الأمثلة على إحدى الشراكات الناجحة للجامعة شراكتها مع شركة IBM، والتي توفر للطلاب الفرصة لإكمال تدريب داخلي مدفوع الأجر مع IBM.

تعتبر الجامعة عضوًا في رابطة جامعات الكومنولث وترعاها أكثر من 59 رابطة مؤسسية في 21 دولة، مما يجلب فوائد للتدريس والبحث والتبادل الثقافي.

تضم الجامعة ثلاث كليات، تضم مجموعة من المدارس والمراكز الأكاديمية. تعمل هذه الكليات في كافة الفروع الجامعية، حيث تقوم بتصميم البرامج وتدرييسها للطلاب:

كلية الآداب والتربية

• مركز الدراسات الإسلامية والحضارة
• قسم الاتصالات والصناعات الإبداعية
• كلية التربية و التعليم
• كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
• قسم الدراسات الأسترالية الأصلية
• School of Information Studies
• قسم تعليم المدرسين
• قسم علم اللاهوت

كلية الأعمال ، والعدالة ، والعلوم السلوكية

• قسم المحاسبة والمالية
• كلية الحوسبة والرياضيات
• قيم الإدارة والتسويق
• قيم الدراسات الشرطية
• قسم الدراسات العليا الأسترالية للشرطة والأمن
• مركز دراسات الجمارك والضرائب
• مركز العدالة والقانون
• كلية علم النفس

كلية العلوم

• قسم العلوم الزراعية والنبيذ
• قسم علوم الحيوان والطب البيطري
• كلية العلوم الطبية الحيوية
• قسم صحة المجتمع
• قسم طب الأسنان والعلوم الصحية
• كلية العلوم البيئية
• قسم الصحة والرياضة وممارسة التمارين
• قسم التمريض، والتوليد، وصحة السكان الأصليين

تم تطوير البرامج بما يتماشى مع متطلبات قطاع العمل. العديد منها معتمد من قبل الهيئات الحكومية والصناعية التي تعمل بشكل وثيق مع الجامعة لضمان جاهزية الخريجين للصناعة. هناك أكثر من 60 برنامج في الحرم الجامعي و300 برنامج عبر الإنترنت للاختيار من بينها.

للدراسة بالجامعة، يحتاج الطلاب الدوليون إلى استيفاء المتطلبات الأكاديمية ومتطلبات اللغة الإنجليزية. ويتعين على أولئك الذين يرغبون في الدراسة بتأشيرة طالب دولي استيفاء متطلبات الطالب الحقيقي (GS)، التي حددتها الحكومة الأسترالية.

المتطلبات الأكاديمية

تعتمد المعايير على دولة الطالب. وتشترط بعض التخصصات الأكاديمية شروطاً خاصة ، مثل: مقابلات ونماذج إضافية.

سيحتاج الطلاب الدوليون المحتملون الذين أكملوا تعليمهم الثانوي خارج أستراليا إلى الحصول على درجة تنافسية في امتحان يعادل امتحان السنة الدراسية 12 الأسترالية. أما أولئك الذين أكملوا تعليمهم الثانوي في أستراليا فسوف يحتاجون إلى:

• تقديم شهادة الثانوية العامة بالإضافة إلى (مستوى القبول الجامعي الأسترالي) (ATAR).
• شهادة التحضير الجامعي بدرجة مرضية.
• دبلومة البكالوريا الدولية.

سيحتاج طلاب الدراسات العليا إلى الحصول على درجة بكالوريوس معترف بها تعادل مؤهلًا أستراليًا.

متطلبات اللغة الإنكليزية

تشترط الجامعة تقديم دليل كفاءة اللغة الإنجليزية أو أي اختبار لغة إنجليزية تم أخذه خلال العامين الماضيين. ومن هذه الاختبارات التي تقبلها الجامعة:

• الأيلتس الأكاديمي – الدرجة الدنيا 6 بحيث لا تقل درجة أي مهارة عن 5.5.
• التوفيل عبر الإنترنت – الدرجة الدنيا 80 ، ودرجة 25 في مهارة الكتابة.
• اختبار بيرسون الأكاديمي – الدرجة الدنيا 54 بحيث لا تقل أي مهارة عن 46

تشترط بعض البرامج درجة أعلى في اختبار اللغة الإنجليزية. ويمكن للطلاب قراءة المزيد من التفاصيل للمتطلبات السابقة عبر موقع الجامعة.

تعتبر تكلفة الحصول على درجة جامعية من الجامعة تنافسية مقارنة بالجامعات الأسترالية الأخرى. ونظرًا لأن أغلب الجامعات تقع في مراكز إقليمية، فإن تكلفة المعيشة أقل من تكلفة المعيشة في المدن الكبرى.

تقدم الجامعة للطلاب منحًا دراسية سخية تصل إلى 50% من الرسوم الدراسية طوال مدة دراستهم. وتقدم الجامعة منحًا دراسية جديدة للطلاب الذين يبدأون دراستهم في عام 2025. ومن أبرز هذه المنح منحة Launch Merit لعام 2025 ومنحة Launch لعام 2025، والتي تقدم تخفيضًا على الرسوم بنسبة 30% و15% على التوالي. تختلف كل منحة عن الأخرى وتناسب مجموعة واسعة من الطلاب. يتم منح بعضها على أساس الجدارة، وبعضها على أساس التحفيز، وبعضها على أساس المشاركة في الخدمة المجتمعية.

في الجامعة، يتجاوز الدعم المقدم للطلاب الدوليين حدود الفصول الدراسية. يمكن للطلاب الدوليين الذين يدرسون في الجامعة التقدم بطلب للحصول على منح دراسية مختلفة قد تكون ممولة من الحكومة أو خاصة بالجامعة أو حتى خارجية، وهي متاحة على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

يمكن العثور على العديد من المرافق في حرم الجامعة لدعم التعلم والمعيشة، بما في ذلك مرافق التعلم المفتوحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع والمقاهي وعيادات الأسنان ومختبرات الكمبيوتر وقاعات الطعام والصالات الرياضية ومناطق الشواء والمناطق الرياضية.

المكتبة

يمكن الوصول إلى المكتبة عبر الإنترنت أو داخل الحرم الجامعي. وتوفر المكتبة عدداً كبيرة من المصادر التعليمية وخدمات الدعم للطلاب. ويمكن للطلاب استخدام القاعات الدراسية ، والورش ، والمجلات ، والكتب الإلكترونية ، وورش العمل التوجيهية ، وأنظمة الاستعارة الرقمية.

السكن والإقامة

يمكن للطلاب الدوليين الاستمتاع بسكن طلابي آمن ومريح في حرمنا الجامعي. يحصل طلاب السنة الأولى على غرف مضمونة حيث تشمل التكلفة جميع الفواتير والمفروشات. تتوفر خيارات مختلفة، مثل القاعات والقرى الكلاسيكية. يضمن العيش في الحرم الجامعي أن يكون الطلاب دائمًا في قلب الحدث مع إمكانية الوصول إلى الكثير من التجمعات الاجتماعية وجلسات الدراسة. تتوفر أيضًا باقات تقديم الطعام والمرافق للطلاب ذوي الإعاقة.

الأنشطة الاجتماعية

تستضيف الجامعة العديد من الفعاليات الترفيهية بما في ذلك الحفلات الرسمية وليالي الأفلام والحفلات الموسيقية واللقاءات عبر الإنترنت. هناك الكثير من الفرص لمقابلة الآخرين والاستمتاع باهتماماتهم، بما في ذلك الأندية الطلابية المتاحة للانضمام والتي تغطي كل شيء من الموسيقى إلى الدعوة إلى التطوع.

في الآونة الأخيرة، تم تصنيف باحثين من الجامعة في قائمة أفضل 2% من العلماء في العالم لعام 2024 التي أعدتها جامعة ستانفورد-إلسيفير، وهو نظام تصنيف مرموق يسلط الضوء على العلماء الأكثر ذكراً في مجالاتهم. وقد تم تضمين أكثر من 35 باحثًا من مختلف كليات ومعاهد الجامعة في التصنيف.

يعكس التصنيف المساهمات الاستثنائية للباحثين في المجتمع العلمي العالمي عبر مختلف التخصصات العلمية والخبرة المثبتة في مجالات تخصصهم. وتشمل معايير التصنيف عدد الاستشهادات الأكاديمية للأبحاث التي أجريت وجودة المجلات التي تمت مراجعتها من قبل النظراء والتي تظهر فيها.

علق نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي، البروفيسور مارك إيفانز، ردًا على تكريم شركة Elsevier BV وجامعة ستانفورد للباحثين المتفانين في الجامعة باعتبارهم من بين أفضل 2% من العلماء في العالم، قائلاً: "يسلط هذا التقدير المرموق الضوء على مساهماتهم الاستثنائية في المجتمع العلمي العالمي وخبرتهم في مجالاتهم المعنية".