جامعة ليثبريدج

جامعة ليثبريدج هي جامعة بحثية عامة شاملة تقع في ألبرتا في كندا. وتُدرس الجامعة أكثر من 150 تخصصاً في مجال البكالوريوس بالإضافة إلى 60 برنامجاً مختلفاً في مجال الدراسات العليا. وتُصنف الجامعة بالمرتبة 2 على الجامعات الكندية التي تُدرس برامج البكالوريوس وفقاً لتصنيفات 2024. وتلعب الجامعة دوراً مؤثراً في التعليم العالي الكندي، وتعتبر رائدة في توفير بيئة تعليمية ممتازة، وفي الأبحاث الجامعية، والبرامج الأكاديمية، والفرص التعليمية.

يقع حرم الجامعة في موقع جميل على مساحة 500 فدان من الأراضي الخضراء الجميلة، ويوفر الحرم الجامعي مرافق حديثة، مثل: مبنى العلوم الحديث، والمركز الكندي لعلم الأعصاب السلوكي، ومبنى ألبرتا لعلوم البيئة والمياه. وتُدير الجامعة أيضاً فرعاً لها في مدينة كالجري التي تتسم بالحيوية والنشاط، ويقع في قلب المدينة، وهو مناسب للطلاب الراغبين في التعرف على الحياة الكندية أكثر أو الدراسة بعد الانتهاء من العمل. وتبذل الجامعة ما بوسعها لتوفر بيئة أكاديمية تلبي احتياجات الطلاب الشخصية والتعليمية من خلال التدريس الحديث، والأبحاث الرائدة، والتعاون المشترك بين المدرسين والطلاب، وتوفير العديد من الأنشطة اللاصفية والترفيهية.

يدرس طلاب الجامعة في بيئة لا تضاهى تساعدهم على تحقيق النجاح أكاديمياً أو تسهل عملية الانخراط في المجال البحثي أو المهني مع توقعات ممتازة.

تشتهر الجامعة على المستوى الوطني بالتزامها بتقديم جودة تعليمية عالية وتجربة طلابية مثالية، وهي مصنفة بالمرتبة 33 على مستوى كندا من حيث السمعة. ولقد اكتسبت الجامعة سمعتها العالمية كجامعة بحثية تركز على النتائج من خلال توفير فصول دراسية بأعداد محدودة، وتوفير بيئة تعليمية تعاونية، ووضع برامج تطلعية رائدة.

تعتبر الجامعة المكان المثالي للطلاب الطموحين من أصحاب العقول النيرة لأن الجامعة تعتبر الطلاب والمدرسين جسد واحد يتعاون مع بعضه البعض من خلال بذل الجهود الحثيثة. وهذا يعني أن هناك فرصة أمام الطلاب لإبداء آرائهم، وطرح مبادراتهم، واتخاذ قرارات بخصوص مشاريعهم الأكاديمية. وهذا النهج يساعد الطلاب على تحقيق النجاح المطلوب.

يعتبر حجم الجامعة واحد من أهم معالم الجامعة. حجمها الكبير كفيل باستقطاب المدرسين الأكفاء، والاستثمارات الكبيرة، والحصول على تصنيفات رائعة. وتعتمد الجامعة سياسة الفصول الدراسية محدودة الأعداد لضمان تعلم الطلاب. وهناك فرص أمام الطلاب للتعرف والتواصل مع الخبراء والمتخصصين من مختلف المجالات.

تتألف الجامعة من 4 كليات و 3 أقسام، وهي:

• كلية الفنون والعلوم
• كلية التربية
• كلية الفنون الجميلة
• كلية علوم الصحة
• قسم ديلين لإدارة الأعمال
• قسم الدراسات العليا
• قسم التربية العامة

تُدرس الجامعة من خلال تلك الكليات والأقسام أكثر من 150 برنامج في مجال البكالوريوس وأكثر من 50 برنامج في مجال الدراسات العليا، ومجموعة أخرى من البرامج، مثل: الدبلوم العالي، وبرامج أخرى. وتدرس الجامعة أكثر من 8 آلاف طالب في مجال البكالوريوس، وأكثر من 600 طالب في مجال الدراسات العليا. ويمثل ثلث المجتمع الطلابي طلاب من أكثر من 80 دولة مختلفة.

يمكن للطلاب اختيار دراسة أحد البرامج المتاحة في الجامعة، بحيث يلائم احتياجاتهم التعليمية ونمط الحياة. وتختلف هذه البرامج من حيث الأسلوب، مثل: التعاون مع أحد الخبراء بشكل فردي، أو التواصل والتعاون مع المدرسين، أو الدراسة في فصول دراسية تقليدية. وهناك خيارات للدراسة بدوام جزئي أو الدراسة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهذا يناسب الطلاب الذين يعملون في أيام الأسبوع أو الطلاب الكبار في السن.

ترحب الجامعة بالطلاب الدوليين، وتستقبل طلباتهم بشكل دوري. ويمكن لطلاب البكالوريوس بدء الدراسة في فصل الخريف (سبتمبر) أو فصل الشتاء (يناير). وتستقبل الجامعة طلبات من طلاب الدراسات العليا في نفس الفصول الدراسية السابقة بالإضافة إلى فصل الصيف الذي يبدأ في شهر مايو.

يجب على الطلاب الراغبين بالدراسة في الجامعة استيفاء متطلبات القبول الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، تشترط بعض البرامج الأخرى متطلبات إضافية يجب استيفائها أيضاً. وبشكل عام، يجب على الطلاب الدوليين إرسال شهادات ومؤهلات تعادل الشهادات الكندية.

• تقيم الجامعة شهادات الثانوية العامة التي تم الحصول عليها من دول أخرى وذلك من خلال معايير قبول شهادات الثانوية العامة.
• تقيم الجامعة شهادات الدبلوم أ البكالوريوس التي تم الحصول عليها من دول أخرى وذلك من خلال معايير قبول شهادات ما بعد الثانوية العامة.
• يجب على الطلاب الدوليين الراغبين بدراسة أحد برامج الدراسات العليا الرجوع إلى صفحة البرنامج الإلكترونية. معظم برامج الدراسات العليا بحثية، وتشترط على المتقدم البحث على مشرف للبحث الدراسي الخاص به قبل إرسال طلب التسجيل في الجامعة.

اللغة الإنجليزية هي لغة التدريس والتواصل في الجامعة. لذلك، يجب على كافة المتقدمين إثبات كفاءة اللغة الإنجليزية قبل التسجيل في الجامعة.

توفر الجامعة مجموعة كبيرة من المنح الدراسية للطلاب. ويستفيد طلاب الجامعة من فرص الدعم المالي المتاح في الجامعة بالإضافة إلى فرص القبول التي تساعد على تحقيق النجاح الأكاديمي.

تقدم الجامعة أكثر من 4 مليون دولار كندي سنوياً للطلاب على شكل منح دراسية سواء من مانحين داخليين أو خارجيين. بالإضافة إلى ذلك، تخصص الجامعة مليون دولار ونص للمنح العامة سنوياً. تمنح الجامعة هذه المنح والمساعدات المالية بناءاً على الجدارة الأكاديمية لطلاب الجامعة.

يمكن الوصول إلى كافة المنح وخيارات الدعم المالية من خلال طلب إلكتروني يساعد الطالب في تحديد المنح الدراسية التي تناسبه.

يقع حرم الجامعة الرئيسي في ليثبريدج في ألبرتا، ويقع عند نقطة التقاء بين جبال روكي وبراري ألبرتا الخلابة. هذا الصرح التعليمي الطبيعي الجميل مزود بمرافق تعليمية حديثة وطاقم رائع من الموظفين المتخصصين في مختلف القطاعات.

يبلغ عدد سكان مدينة ليثبريدج أكثر 107825 ألف نسمة، وتتميز المدينة بتنوع الثقافات، والفنون، والحياة الاجتماعية، وجمالها الطبيعي الخلاب. وتبعد المدينة ساعتين بالسيارة عن مطار كالجري الدولي، وعلى مقربة من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا يعني أن هذه المدينة هي المكان المناسب للطلاب الدوليين الذين يرغبون بالمغامرات.

يضم الحرم الجامعي عدداً من المرافق الحديثة، مثل: مبنى العلوم، الذي يعتبر واحد من أكبر مرافق العلوم التعاونية العصرية، والمركز الوطني لعلم الأعصاب السلوكي، ومبنى ألبرتا لعلوم البيئة والمياه.

تشتهر الجامعة أيضاً بتدريس برامج الفنون الليبرالية وذلك بفضل الاستثمار المستمر على المرافق المتاحة، مثل: مركز الفنون الذي يضم: قاعة مزودة بالكامل بأجهزة التسجيل، وقاعات السينما الرقمية للمحررين والمنتجين، ومرافق فنية أخرى، وقاعة للتدريب الفني، ومعرض فني خاص.

تحتوي مكتبة الجامعة على كل شيء يحتاجه الطلاب بدءاً من وصولهم إلى الجامعة حتى التخرج منها. وتضم المكتبة أكثر من مليون مجموعة علمية. وتضم المكتبة أيضاً قاعات دراسية رائعة تطل على منظار آسرة للقلوب.

أطلق على المبنى الجديد الذي بلغت تكلفته 280 مليون دولار كندي "مبنى العلوم". هذا المبنى الحديث يخصص مساحة لإبداع، والتعلم العلمي، والتعاون المشرك بين أقسام الجامعة الأكاديمية لحل القضايا الحالية العالقة.

مبنى العلوم هو واحد من أكثر المرافق البحثية والتعليمية تقدماً في كندا، ويستضيف عدداً من الأقسام، مثل: الكيمياء، والكيمياء الحيوية، والعلوم البيولوجية، وعلوم الأعصاب، والفيزياء، وعلم الفضاء، وعلم النفس. ويعتبر هذا المبنى بيئة خاصة للمميزين في الجامعة للعمل معاً لزيادة معرفتهم الأكاديمية وإحداث تأثير إيجابي في جميع أنحاء العالم. ويوفر المبنى أيضاً عدداً من القاعات المخصصة لتوعية المجتمع، المدارس، والمؤسسات المحلية في مجالات العلوم المختلفة.

أمكن تبرع سخي بقيمة 250 ألف دولار كندي من بنك (CIBC) الكندي الجامعة من إطلاق تخصص جديد لمساعدة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة على تحقيق فرص توظيف أفضل من خلال جسر الهوة وتذليل العقبات. ويمتد برنامج البنك 5 سنوات، ويهدف إلى دعم الطلاب وتشجيعهم على الدراسة من خلال مركز التعلم الجامعي، والمشاركة في الأعمال التطوعية والتعاونية المتاحة. وتسعى الجامعة إلى تعزيز الشراكة مع الشركات من أجل ضمان سير البرنامج مع الاهتمامات الحالية في مجال التوظيف، وتجهيز الطلاب للمستقبل.

الاستجابة لجائحة كورونا

تعتبر سلامة الموظفين والطلاب في الجامعة مهمة جداً. ولقد استجابت الجامعة لمخاطر الجائحة، ووضعت إستراتيجية وإجراءات شاملة لحماية المجتمع الجامعي. بالإضافة إلى ذلك، صممت الجامعة بوابة إلكترونية خاصة بالجائحة تشجع من خلالها الطلاب الحصول على معلومات، وتحديثات، وأخبار.