اكتشف جميع المعلومات التي تحتاجها كي تبدأ رحلتك لدراسة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية!

دراسة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية أمر مميز جداً لمن يرغب في اكتساب المزيد من المعرفة والخبرة في التخصص الذي يستهويه، فالدراسات العليا في أمريكا رحلة حياتية تستحق التجربة بكل تأكيد. وترتكز دراسة الماجستير في الجامعات والمؤسسات الأمريكية على برامج الدراسة التي تؤهل الطالب لإتقان المعارف الأساسية الخاصة بتخصصه ويحصل على نظرة عامة نظرية وخبرة عملية في هذا التخصص.

فالماجستير في أمريكا يمنحك القدرة على التخصص واتقان مجالك أكثر وأكثر. ولا يفيدك على المستوى العلمي والنظري فقط، بل يفيدك من الناحية المهنية والوظيفية أيضاً حيث إن شهادة الماجستير مطلوبة في العديد من الوظائف والمهن المتاحة بسوق العمل.

لماذا دراسة الماجستير في أمريكا؟

تتميز الولايات المتحدة الأمريكية بوجود أكبر عدد من الطلاب الدوليين في العالم لديها. كما أنها تمتلك أحد أكبر أنظمة التعليم العال. أيضاً وأكثرها تنوعًا بالعالم حيث يتاح للطلاب مجموعة ضخمة من التخصصات لاستكمال دراساتهم العليا والحصول على درجة الماجستير. وإذا كنت لازالت تفكر في اختيار البلد المناسب للحصول على درجة الماجستير، فالأسباب الآتية ستقنعك بلا شك أن الولايات المتحدة هي الوجهة الأمثل لرحلتك!

  1. مركز هام للدراسات العليا: تعرف الجامعات الأمريكية بتخريج مستوى متميز من خريجي الدراسات العليا على المستوى العالمي

  2. رقم 1 عالمياً: تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الوجهة الأفضل لطلاب الدراسات العليا على مستوى العالم بشكلٍ سنوي

  3. عملية تقديم سهلة: تقدم الجامعات الأمريكية قبولاً مشروطاً للطلاب غير المستوفين لجميع الشروط. فمثلاً، يمكن لطلاب الماجستير الاستعداد لاختباري الـGRE أو الـ GMAT أثناء الدراسة بالحرم الجامعي

  4. فرص العمل الأكاديمي: تقدم الجامعات بأمريكا فرصة العمل أثناء الدراسة كباحث مساعد مما يدعم طالب الدراسات العليا مادياً وأكاديمياً

  5. فرص التدريب والعمل بعد الدراسة: يحصل الطلاب على تدريب عملي اختياري يمكنهم من العمل في أمريكا لمدة تصل لـ 3 سنوات بعد التخرج مما يطور مهاراتهم الوظيفية والعملية

  6. تدريب إلزامي للتخرج: تدمج الجامعات بأمريكا دورات التدريب العملي في برامج الدراسات العليا وتجعلها أحد شروط التخرج لضمان اكتساب الطالب للخبرة العملية خلال فترة الدراسة

  7. تنمية المهارات الشخصية والثقافية: تعد الولايات المتحدة الأمريكية بوتقة انصهار لخليط مختلف من البشر من كافة أرجاء العالم بمختلف ثقافاتهم وأفكارهم مما يوفر بيئة تعليمية فريدة لتعلم مهارات حياتية متعددة

  8. الدعم والخدمات: تتوافر خدمات طلابية عديدة مثل التوجيه الأكاديمي، وتوجيه الطلاب المستجدين، وخدمات الوصول والتسكين للطلاب الدوليين، والإرشاد الدراسي لضمان الاستفادة القصوى للطلاب من العملية التعليمية

  9. أحدث المرافق العلمية والتعليمية: يتمتع طلاب الماجستير والدكتوراه بمرافق بحثية عالمية المستوى تجذب أفضل العقول من جميع أنحاء العالم

ما هي مدة دراسة الماجستير في أمريكا؟

مدة دراسة الماجستير في أمريكا حوالي عامين، وذلك للدراسة الكاملة بدوام كامل، لكن هناك بعض برامج الدراسة التي تكون مدتها أقصر، وذلك على حسب التخصص.

كم تكلفة دراسة الماجستير في أمريكا للطلاب الدوليين؟

تختلف تكلفة دراسة الماجستير في أمريكا على حسب الجامعة والتخصص الذي تختاره. وبشكل عام، تتراوح تكلفة الماجستير أمريكا بين 30,000 إلى 120,000 دولار أمريكي. وهذه القيمة هي مجرد قيمة استرشادية، ويجب عليك التحقق من موقع الجامعة مباشرة لمعرفة كافة التفاصيل عن أسعار وتكلفة دراسة الماجستير هناك. كذلك، يمكن لمستشارك في آي دي بي أن يقدم لك أحدث المعلومات عن خيارات الماجستير المناسبة لك في الجامعات الأمريكية.

شروط دراسة الماجستير في أمريكا

توجد معايير وشروط التحاق مختلفة لكل مؤسسة ولكل برنامج ماجستير، ولكن توجد بعض المتطلبات الشائعة في معظم برامج دراسة الماجستير في أمريكا، وهي:

  1. المؤهل الدراسي – تطلب معظم المؤسسات التعليمية مؤهلات مماثلة أو معادلة لدرجة البكالوريوس الأمريكية

  2. خطاب توصيةقد تحتاج لتقديم خطابات توصية من أساتذتك أو مديريك بالعمل أو غيرهم.

  3. الخبرة العملية – بناءً على برنامج الماجستير الذي تتقدم له، قد يُطلب منك تقديم إثبات خبرة عمل ذات صلة بالتخصص الذي تدرسه.

  4. اختبار اللغة الإنجليزية – يُطلب من الطلاب الذين لا تعتبر الإنجليزية لغتهم الأولى أن يتقدموا لاختبارات إتقان اللغة الإنجليزية مثل اختبار الآيلتس أو تويفل.

  5. نماذج من أعمالك – قد تطلب منك بعض الجامعات أيضًا عينات من أعمالك السابقة والمنشورة كجزء من معايير تقييمك.

  6. اختبارات إضافية – قد تشترط بعض الجامعات إجراء اختبارات الـ GMAT /GRE للالتحاق ببرامج دراسة معينة.

كيف تختار الجامعة الأمريكية المناسبة للماجستير؟

تقدم الجامعات الأمريكية مجموعة كبيرة من درجات الماجستير في مختلف التخصصات. ولا شك أن اختيار الجامعة المناسبة للماجستير يختلف من طالب لآخر، لكن هناك بعض العوامل الأساسية التي يجب أن تضعها في اعتبارك عند اختيار الجامعة المناسبة:

  • السمعة الأكاديمية للجامعة

  • الرسوم الدراسية

  • سهولة عملية القبول بالجامعة

  • موقع الجامعة

  • توافر خدمات دعم الطلاب الدوليين

إذا كنت تفكر في التقديم لدراسة الماجستير في أمريكا، فيمكنك أن تبدأ أولاً بالتعرف على أفضل الجامعات في أمريكا، وأي منها يناسب تخصصك واحتياجاتك وطموحك.

تعرف هنا على أفضل 20 جامعة في أمريكا طبقاً لتصنيف كيو إس للجامعات الأمريكية لعام :

اسم الجامعة

ترتيبها في تصنيف كيو إس لجامعات أمريكا

جامعة هارفرد

1

جامعة ستانفورد

2

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

3

جامعة كاليفورنيا، بيركلي

4

جامعة كولومبيا

5

جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس

6=

جامعة يال

6=

جامعة بنسلفانيا

8

جامعة برنستون

9

جامعة كورنيل

10

جامعة نيويورك

11

جامعة شيكاغو

12

جامعة ديوك

13

جامعة جونز هوبكنز

14

جامعة جنوب كاليفورنيا

15

جامعة نورث ويسترن

16

جامعة كارنيجي ميلون

17

جامعة ميشيجان

18

معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا

19

جامعة براون

20

تحدث مع مستشارك في آي دي بي للتعليم للتعرف على جميع المعلومات عن شروط القبول، والتقديم في الجامعة التي تناسب أحلامك وطموحاتك.!