London South Bank University

تمزج جامعة لندن ساوث بانك (LSBU) بين تاريخ وتقاليد جودة التدريس والمرافق والأساليب المعاصرة. والنتيجة هي جامعة عريقة تستجيب لتحديات العالم الحديث، وتساعد على دفع الابتكار وتحضير الجيل القادم من القادة.

يوجد بالجامعة ثلاثة مواقع جامعية تقع بالقرب من وسط لندن، مما يمنح الطلاب الكثير من الفرص المثيرة للعمل مع الشركات الدولية الموجودة في المكان، بما في ذلك العديد من فرص العمل التي يتم ترتيبها من خلال البرامج الأكاديمية.

يتكون الجسم الطلابي في الجامعة من أكثر من 15 ألف طالب مع شبكة من الخريجين تزيد عن 80 ألف خريج. هذه الشبكة عالمية مما يعزز الفرص للخريجين الجدد من الجامعة للتواصل مع الآخرين والبحث عن فرص عمل لدى الشركات الرائدة في كافة قطاعات العمل المختلفة.

تعتبر الجامعة أيضًا جامعة متنوعة، حيث تضم مجتمعها الطلابي طلاباً من أكثر من 130 دولة. هناك فرق مخصصة لمساعدة الطلاب الدوليين على الاستقرار في المملكة المتحدة ودعمهم طوال فترة وجودهم في الجامعة حتى يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. يستفيد طلاب الجامعة من التدريس والمرافق والدعم المتميز بدءاً من رحلتهم التعليمية إلى حياتهم المهنية المستقبلية!

طلاب الجامعة هم أعضاء في مجلس اتحاد الطلاب الذي يقدم الدعم، ويمثل جميع اهتمامات الطلاب، ويدير أيضًا الأحداث على مدار العام لتشجيع التواصل الاجتماعي وتنمية المهارات. هناك العديد من الأندية والجمعيات الطلابية التي يمكن للطلاب الانضمام إليها والتي تغطي مجموعة واسعة من الاهتمامات الثقافية والاجتماعية.

يمكن للطلاب أثناء وجودهم في لندن استكشاف أماكن مثيرة، مثل: أفضل المطاعم، وأماكن التسوق، والمعالم الثقافية في العالم، وغيره. سيضمن التوازن بين العمل والحياة المتاح في الجامعة حصول جميع الطلاب على تجربة ثرية وممتعة.

تقدم الجامعة مجموعة ممتازة من البرامج الدراسية على المستويين الجامعي والدراسات العليا، حيث يعمل العديد من طلاب الدراسات العليا جنبًا إلى جنب مع المدرسين في مشاريع بحثية رائدة عالميًا. وهذا يدل على جودة الموظفين الذين ما زالوا يشاركون بنشاط في مجالات تخصصهم، ويتعاونون مع القادة الآخرين في جميع أنحاء العالم لوضع البرامج الأكاديمية أثناء تدريسهم.

يتم تطوير جميع البرامج الدراسية بالجامعة وتشكيلها بالتعاون مع المتخصصين في هذا المجال. وهذا يعود بالنفع إلى الطلاب حيث يتعلمون المهارات والمعرفة المطلوبة للعمل في مجالاتهم المختلفة، ويستفيد شركاء الجامعة أيضًا من مهارات الطلاب لتعبئة فرصهم العملية المستقبلية.

يتم تدريس جميع البرامج الأكاديمية باستخدام الأساليب الحديثة وبمرونة كاملة. الفصول الدراسية محدودة الأعداد، حتى يتم تلبية احتياجات الطلاب التعليمية الشخصية من خلال فرق هيئة التدريس المهتمة والمتحمسة. غالبًا ما يقوم المحاضرون الضيوف بزيارة الجامعة لزيادة الفرص وأساليب التعلم التي يمكن للطلاب الاستفادة منها.

يقع على عاتف كل كلية بالجامعة مسؤولية ضمان أفضل معايير التدريس والتعلم. الكليات المتاحة هي:

• العلوم التطبيقية
• الفنون والصناعات الإبداعية
• الهندسة المعمارية والبيئة المبنية
• الهندسة
• معهد الصحة والرعاية الاجتماعية
• القانون والعلوم الاجتماعية
• كلية الأعمال

من خلال تقسيم البرامج الدراسية في الجامعة بين تلك الكليات، يتم منح كل مجال الرعاية والاهتمام الذي يستحقه لضمان تلبية احتياجات قطاعات العمل المتغيرة باستمرار.

المجالات العلمية التي يمكن للطلا اختيار دراستها في تلك الكليات هي:

• المحاسبة و العلوم المالية
• الصحة المتحالفة
• الزراعة
• علوم الخبز وتكنولوجيا الأغذية
• العلوم البيولوجية والطبية الحيوية
• التجارة والإدارة
• علوم الحاسب الآلي
• البناء والعقارات والمساحة
• التكنولوجيا الإبداعية
• الدراما والمسرح
• الاقتصاديات
• التعليم
• الهندسة
• الأفلام
• علوم الطب الشرعي
• القانون
• التسويق
• التمريض و القبالة
• علم النفس
• الرعاية الاجتماعية
• العلوم الاجتماعية
• الرياضة
• الضيافة والفعاليات والسياحة
• تخطيط المدن

كل مجال دراسي يتضمن عدة برامج، بما في ذلك مجموعة من أنواع المؤهلات.

تختلف شروط الالتحاق للدراسة بالجامعة اعتمادًا على البرنامج الذي يختاره الطالب، ولكن كمبدأ توجيهي للطلاب الدوليين، يجب تقديم كشوفات الثانوية (أو ما يعادلها) بالإضافة إلى الطلب. على عكس الطلاب المحليين الذين يعيشون في المملكة المتحدة، يتقدم الطلاب الدوليون مباشرة إلى الجامعة، بحيث يمكن للطلاب العثور على جميع المعلومات التي يحتاجونها في هذه العملية على موقع الجامعة الإلكتروني.

هناك عدة مواعيد للقبول مما يسمح للطلاب ببدء دراستهم في الوقت الذي يناسبهم اعتمادًا على البرنامج الذي يختارونه. يحدد البرنامج أيضًا ما إذا كانت هناك أي متطلبات قبول محددة تنطبق، مثل تقديم مجموعة من الأعمال السابقة.

نظرًا لأن جميع البرامج بالجامعة يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، فإن الطلاب المتقدمين من بلد ليست ناطقة باللغة الإنجليزية عليهم أيضًا تقديم اختبارات من خلال شريك لغوي معتمد. يعتمد الحد الأدنى من الدرجات أيضًا على البرنامج الدراسي، حيث تتطلب المواد الأكثر تقنية في كثير من الأحيان فهمًا أفضل للغة.

تدرك الجامعة أن الشؤون المالية أحد الاهتمامات الأساسية للطلاب الراغبين بالدراسة الجامعية، لذلك هناك دعم كبير متاح لتوجيه الطلاب خلال طلباتهم ومع المزيد من المساعدة التمويلية طوال فترة وجود الطلاب في لندن.

يأتي جزء من هذا الدعم في شكل منح دراسية ، وهناك العديد منها متاحة للطلاب الدوليين والتي يمكنها تغطية الرسوم الدراسية أو جوانب أخرى من الحياة الجامعية، مثل: الإقامة أو الكتب أو نفقات السفر. تُمنح بعض هذه المنح تقديرًا للموهبة الأكاديمية أو العمل الجاد بينما البعض الآخر متاح للجميع.

تقدم الجامعة أيضًا المشورة المالية من خلال فرق الدعم الخاصة بها، بما في ذلك المساعدة في إعداد الميزانية وإيجاد عمل بدوام جزئي يناسب الجدول الدراسي للطالب. في حين أنه يتعين على جميع الطلاب الدوليين تقديم دليل على توفر الدعم المالي عند التقديم، إلا أن الجامعة تدرك أن الطلاب بحاجة إلى دخل إضافي لدعم الدراسة. لذلك، تساعد الجامعة الطلاب في تقديم طلبات العمل.

هناك ثلاثة عوامل تحدد نجاح تعليم الطالب بالجامعة – دافعية الطالب، وجودة المدرسين، والمرافق التي يمكن للطالب أن يتعلم فيها. تركز الجامعة على تلك الجوانب تركيزاً متساوياً، حيث يستفيد الطلاب من الفصول الدراسية وورش العمل والمختبرات ومساحات التعلم الأخرى المتميزة.

سيستخدم الطلاب أحدث البرامج والتكنولوجيا بمعايير احترافية. وهذا يسهل الانتقال من الحياة الجامعية إلى الحياة المهنية للطلاب في المستقبل مما يسمح لهم بالانتقال بسلاسة إلى قطاع العمل الخاص بهم واثقين من فهمهم وقدراتهم.

مركز مصادر التعلم (LRC) بالجامعة هو المكان الذي يمكن للطلاب الاستفادة فيه من مرافق تكنولوجيا المعلومات الشاملة، بما في ذلك أكثر من 400 محطة عمل (بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الماك) وفرصة إعارة أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

هناك أربع قاعات سكنية في الجامعة، جميعها مزودة بخدمة الإنترنت، ويسهل الوصول إليها من خلال مرافق التعلم بالحرم الجامعي، لذلك يمكن للطلاب التنقل بأمان بالجامعة عند العمل في وقت متأخر.

تعمل الجامعة باستمرار على تطوير جميع جوانب الحياة في الجامعة. لذلك، نجد أن الشراكات والبرامج الأكاديمية الجديدة والاستثمار المستمر على المرافق هي فعاليات منتطمة تقوم بها الجامعة لتصبح أفضل مكان للتعلم لجميع الطلاب.

تتضمن أبرز مشاريع التطوير الحديثة بالجامعة التالي:

• أصبحت الجامعة أول مؤسسة للتعليم العالي في المملكة المتحدة تحصل على دورة معتمدة من معهد تشارترد للتقنيين المعماريين (CIAT).
• منح دراسية جديدة مقدمة من الرئيس التنفيذي لوادي السيليكون وخريجي الجامعة.
• حصلت الجامعة على جائزة ميثاق المساواة العرقية البرونزية من Advance HE لأنها تسعى جاهدة لتقديم أفضل تجارب التعلم والعمل للموظفين والطلاب من السود والأقليات العرقية (BAME).

يمكن للطلاب التأكد من أن الحياة النابضة لن تتوقف أبداً، وهناك دائمًا متحدثون ضيوف، وفعاليات للتواصل مع قطاعات العمل وفرص أخرى يتم تقديمها طوال العام الدراسي. الطلاب الذين يستفيدون من هذه الأمور سيعززون مؤهلاتهم ويوسعون مداركهم في طريقهم إلى حياتهم المهنية المستقبلية.