مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن

تشتهر كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بآفاقها العالمية وتميزها الأكاديمي وتخصصاتها الإقليمية وببيئتها ذات التنوع العالمي. أدت الخبرة الأكاديمية الفريدة للجامعة في دراسة أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط إلى تقديم أنماط تدريس مبتكرة وتوفير محتوى للبرامج بكل مستوى من مستويات الدراسة. يتعلم الطلاب في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية على يد محاضرين ذوي خبرة لتفنيد البديهيات والعثور على حلول عصرية لأكثر المشكلات الحالية المؤثرة على المجتمع الدولي.

في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، يوجد العديد من شهادات البكالوريوس والدراسات العليا المتاحة للاختيار من بينها. تتوافر البرامج في مجالات العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية ودراسات التنمية والقانون وعلم السياسة والآداب وعلم الاقتصاد، ويوجد أيضاً مجموعة كبيرة من برامج اللغات المتاحة في الجامعة، ويتم تدريس البرامج على يد أكاديميين دوليين مبجلين لديهم خبرة واسعة متعددة التخصصات. يعمل المحاضرون وأعضاء هيئة التدريس في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية على أبحاث رائدة تدعم شراكات عادلة مع الحكومات والهيئات الصناعية والمجتمعات في جميع أنحاء العالم. تضم الأبحاث الجارية حالياً في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية مناهجاً عالمية تتناول التحديات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والدينية التي تواجه العالم اليوم.

تقع كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن، وهي المدينة التي تم تصنيفها على أنها أفضل مدينة للطلاب حول العالم لمدة خمس سنوات متواصلة حتى الآن (وفق تصنيف QS World University Rankings لعام 2024)، وتتسم لندن بكونها مدينة حيوية ومتطورة باستمرار وبها الكثير من فرص التدريب والتوظيف في مجموعة كبيرة من قطاعات العمل. يوجد مجموعة كبيرة من المرافق وأماكن الترفيه في محيط الجامعة، من مقاهي ومطاعم وبارات ومعارض فنية ومتنزهات ومتاحف.

يحظى الطلاب الذين يدرسون في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بإمكانية الانخراط في مجتمع يتسم بالترابط والترحاب في قلب لندن، مع العلم أن كلية الدراسات الشرقية والإفريقية هي مجتمع متنوع للغاية، حيث أن 54% من طلابها قادمين من خارج المملكة المتحدة. يحضر الطلاب من 135 دولة حول العالم، ومن ثمَّ فإن الجامعة تعد أحد أكثر الأحرم الجامعية في المملكة المتحدة من حيث تنوع الجنسيات.

تتمتع كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بسُمعة جيدة بفضل جودة التدريس والتوجيه، وتتسم برامج التعلم في الجامعة بالتميز، ويمكن للطلاب التسجيل في برامج تضم مزيجاً خاصاً من اللغات والدراسات الأكاديمية والوحدات الإقليمية المتخصصة.

يوجد أكثر من 5630 طالباً في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية يمثلون أكثر من 130 دولة حول العالم. يتم تعليم الطلاب على يد أعضاء هيئة تدريس أكاديميين ذوي خبرة واسعة يعملون في مجالات بحثية متخصصة ورائدة. قام العديد من المحاضرين في الجامعة بالعمل والتدريس على المستوى الدولي، بالإضافة إلى ذلك فإن طرق تدريسهم تراعي أحدث التطورات التي وصل إليها البحث العالمي.

تتمتع جودة التعليم في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بشهرة واسعة، وحصلت الجامعة على المرتبة الفضية في تصنيفات Teaching Excellence Framework (TEF) لعام 2023. المرتبة الفضية التي حصلت عليها كلية الدراسات الشرقية والإفريقية في تصنيف TEF الوطني يصنّف التجربة الطلابية ونتائج الطلاب بالجامعة بكونها عالية الجودة جداً.

تضم كلية الدراسات الشرقية والإفريقية أكثر من 300 عضو هيئة تدريس أكاديمي من تخصصات بحثية مختلفة ولديهم خبرات متميزة. ولهذا، توفر كلية الدراسات الشرقية والإفريقية للطلاب مجموعة كبيرة من المواد ومسارات مختلفة لدراسة الدرجات العلمية ليختاروا من بينها. ويستطيع الطلاب الدوليون دراسة برامج الشهادات أو البكالوريوس أو الدراسات العليا. تركز الأقسام الأكاديمية في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية على مجالات الدراسة التي تشمل:

• الأنثروبولوجيا (علم الإنسان)
• الاقتصاديات
• المالية والإدارة
• السياسة، والدراسات الدولية
• القانون
• دراسات التطوير
• التاريخية
• اللغات والثقافات
• الموسيقى

لدى كلية الدراسات الشرقية والإفريقية أيضاً مجموعة كبيرة من مراكز البحث متعددة التخصصات ومراكز البحث المتخصصة التعاونية التي تعمل وفق أحدث الثقافات البحثية المتطورة. تشتمل مراكز البحث المخصصة حالياً في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية على ما يلي:

• مركز مستقبل الذكاء الاصطناعي
• مركز التنمية والبيئة والسياسة
• مركز المالية العالمية
• مركز الاتصالات الإعلامية العالمية
• مركز دراسات النوع
• مركز الدراسات الدولية والدبلوماسية (CISD)

تشتهر كلية الدراسات الشرقية والإفريقية عالمياً بجودة التدريس العالية والتميز البحثي، ومن ثمَّ يتمتع الطلاب ببيئة تعليم مثالية تساعدهم على النجاح الأكاديمي والتطور الفكري والمهني.

متطلبات الالتحاق بكلية الدراسات الشرقية والإفريقية تختلف بشكلٍ عام حسب كل برنامج، ويمكن الاطلاع بالتفصيل على متطلبات الالتحاق الخاصة بكل برنامج من خلال الصفحات الخاصة بكل برنامج.

توفر كلية الدراسات الشرقية والإفريقية أماكن في برامجها حسب كل حالة على حدة. تقبل الجامعة مجموعة متنوعة من المؤهلات الدولية، بما في ذلك البكالوريا الأوروبية وامتحانات AP وغير ذلك الكثير. تنشر كلية الدراسات الشرقية والإفريقية قائمة متطلبات القبول حسب البلد، ويُنصح الطلاب المحتملون بمراجعة المواعيد الهامة أو المتطلبات الإضافية المرتبطة بالقسم أو البرنامج الذي يرغبون في الالتحاق به.

يجب على المتقدمين الدوليين أن يقدموا شهادة تفيد بإجادة اللغة الإنجليزية قبل بدء دراسة البرامج في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية. تكون الدرجة المقبولة بمستوى 6.5 في اختبار IELTS الموحد، بالإضافة إلى عدد من جهات التقييم المقبولة الأخرى الذين تضعهم الجامعة ضمن الاعتبار.

يوجد في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية حرم جامعي واحد في بلومزبري وبه العديد من المساحات المتاحة للدراسة والمذاكرة. يوجد أيضاً في حرم الجامعة كافيتريا تقدم أطباقاً للطعام من حول العالم، وبار للطلاب، وقاعة عامة صغيرة. يستطيع الطلاب في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية الاستمتاع بسهولة الوصول إلى مرافق جامعة لندن بما في ذلك الأندية والجمعيات والصالة الرياضية والبار ومكتبة مجلس الشيوخ وغير ذلك الكثير.

مكتبة كلية الدراسات الشرقية والإفريقية هي أحد أهم المصادر حول العالم للدراسة الخاصة بآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث تضم المكتبة المستمرة في التوسع أكثر من 1.3 مليون كتاب، ومنهم مخطوطات وسجلات ومجموعات رقمية. تجذب مكتبة كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بعض أفضل الباحثين من حول العالم، وتصفها Research Libraries UK بأنها أحد أفضل المكتبات البحثية في المملكة المتحدة. يوجد أيضاً معروض بروناي وهو مساحة للعرض المجاني داخل الجامعة، ويقع المعرض في مركز الحرم الجامعي في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، وينظم مجموعة من المعارض والفعاليات الرائعة على مدار العالم لتعزيز فهم الثقافة والأدب والتاريخ الأفريقي والآسيوي والشرق أوسطي.

يقع الحرم الجامعي لكلية الدراسات الشرقية والإفريقية في بلومزبري في مركز لندن، كما يقع المتحف البريطاني والمكتبة البريطانية على بُعد مسافة سير من الحرم الجامعي لكلية الدراسات الشرقية والإفريقية، ويوجد العديد من المعالم السياحية والأماكن ذات الشهرة العالمية في منطقة ويست إند. سيجد الطلاب في الجامعة مجموعة رائعة من المقاهي والبارات والمطاعم بالقرب منهم، بالإضافة إلى العديد من المساحات الخضراء والمتاحف والفعاليات الفنية ومتاجر الكتب.

ينظم اتحاد طلاب كلية الدراسات الشرقية والإفريقية عدداً من الرابطات والفرق الرياضية والتي تشمل فريق الأنيمي، ومجموعات شعوب ديسي، والإيقاع الصيني، والأوريجامي، وفرق النسوية، وجوقة الموسيقى العالمية، واليوجا، وكرة السلة، وكرة القدم، ورياضة جيو جيتسو البرازيلية، وكرة الشبكة، وكرة الراجبي، والاسكواش، والكرة الطائرة، وغير ذلك الكثير. في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية يوجد أيضاً جريدة طلابية ومجموعات متنوعة لمختلف الأديان والثقافات والأيدولوجيات السياسية. في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، يستطيع كل طالب أن يجد شغفه، وأن يشترك في أنشطة إضافية بما يساعده على الاندماج اجتماعياً وتطوير اهتمامات جديدة.

يتخرج طلاب كلية الدراسات الشرقية والإفريقية من جامعة عالمية رائدة ذات بيئة تعليمية فريدة، وقد تم تصنيف كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بالمركز السادس في المملكة المتحدة من حيث نتائج التوظيف في أحدث تصنيفات QS World University Rankings (لعام 2023). تعزز الجامعة من ثقافة الخطاب الاجتماعي الديناميكي، ويقضي الطلاب عدة سنوات في بيئة توسّع من إدراكهم للعالم وتطور من أفكارهم وتصقل مهاراتهم. ولهذا، فإن خريجي كلية الدراسات الشرقية والإفريقية يكونون مطلوبين للغاية في التوظيف لدى كيانات التوظيف المتميزة بسبب معايير تعليمهم والمهارات الأساسية الفريدة لديهم.

في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، يوجد فريق خدمة الوظائف المخصصة لمساعدة الطلاب طوال دراستهم في الجامعة. تقدم خدمة الوظائف اجتماعات فردية لتقديم المشورة حول كتابة سيرة ذاتية متميزة وخطاب تقديم لمساعدة الطلاب على الاستعداد لاجتياز مقابلات التوظيف. يوجد أيضاً جلسات مخصصة لصقل المهارات، ومعارض توظيف، وخدمة CareersZONE عبر الإنترنت، وخدمة إرشاد إلكتروني من قِبل الخريجين تنظمها الجامعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن طلاب كلية الدراسات الشرقية والإفريقية لديهم إمكانية الدخول إلى مجموعة التوظيف بجامعة لندن طوال فترة دراستهم، كما تقدم الخدمة إرشاداً متميزاً لمساعدة الطلاب على معرفة المجال الذي قد يرغبون في دخوله بعد التخرج.

إلى جانب الدعم في التوظيف، يوجد أيضاً عدداً من برامج التدريب الحصرية المدفوعة في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية التي تكون متاحة للطلاب بالجامعة. توجد شراكة بين خدمة التوظيف في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية وبين المنظمات في عدد من القطاعات المختلفة لتقديم فرص تدريب في الصيف، كما يقدم برنامج التدريب للمبدعين المشاركين في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية فرصاً للطلاب للعمل على مشروعات مع أعضاء هيئة التدريس بمختلف الأقسام. استطاع خريجو كلية الدراسات الشرقية والإفريقية الحصول على وظائف في شركات وكيانات خيرية عالمية مثل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية و EY و Deloitte و The New York Times و Google و BBC والمنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة إنقاذ الطفولة وغير ذلك.

كلية الدراسات الشرقية والإفريقية هي مؤسسة دولية تقدمية تلتزم بعمل شراكات عادلة مع الجامعات في جنوب الكرة الأرضية، وقد أطلقت كلية الدراسات الشرقية والإفريقية وجامعة القانون الوطنية بدلهي مؤخراً برنامجاً مشتركاً للحصول على درجات الماجستير MA/LLM في العدالة البيئية للمساعدة في التعامل مع أكبر التحديات التي تواجه الإنسانية اليوم ومواجهة التأثير الخطير لتغير المناخ على جنوب الكرة الأرضية. برنامج شهادة الماجستير LLM/MA في العدالة البيئية يمثل الشراكة الأولى بين جامعة من المملكة المتحدة وجامعة من جنوب الكرة الأرضية للتعاون في تصميم وتقديم ومنح برنامج متخصص عن التغير المناخي.

كشفت أيضاً مؤخراً كلية الدراسات الشرقية والإفريقية مع جامعة شيف نادر في الهند عن وجود برنامج مشترك بينهما بمصروفات متساوية لشهادة الماجستير في علم الاجتماع الحضري العالمي. ومن ثمَّ، فالطلاب الذين يسجلون في هذا البرنامج سوف يدفعون نفس المصروفات بغض النظر عن جنسيتهم، وستكون المصروفات نصف قيمة رسوم الدراسة الدولية التي يتم دفعها في جامعات المملكة المتحدة.