جامعة ملبورن

جامعة ملبورن توفر بيئة تعليمية فريدة من نوعها ومجموعة من المرافق والمراكز المستدامة المصممة خصيصاً لتمكن الطلاب من تحقيق اكتشافات جديدة. يسعى البحث والتعليم في الجامعة إلى معالجة الاهتمامات الاجتماعية في العالم الحقيقي في الوقت الحاضر مع التركيز على القضايا العالمية الحاسمة.

تدعم شبكة الأبحاث بالجامعة الاكتشافات المتطورة في كل من أستراليا وعلى الساحة الدولية. يقع حرم باركفيل التاريخي في ملبورن في قلب ثلاث مناطق ابتكار معترف بها عالميًا، وتوفر فروع الجامعة الثمانية المتخصصة تعليمًا شاملاً في علوم الحياة والزراعة. تعد الجامعة الطلاب بشكل جيد لتحقيق النجاح المستقبلي على المستويين العملي والأكاديمي.

هناك الكثير من الخبرات التي يمكن اكتسابها في ملبورن. وسيكتسب الطلاب الذين يدرسون في هذه المدينة ذكريات أبدية في شتى المجالات الثقافية والطعام والرياضة. يتم تصنيف ملبورن باستمرار من قبل وحدة الاستخبارات الاقتصادية باعتبارها واحدة من أكثر المدن ملائمة للعيش في العالم. هناك العديد من المقاهي والمطاعم لكل شخص أكثر من أي مدينة أخرى في العالم، وهذا يعني أن الطلاب لديهم مجموعة واسعة من الأماكن للقاء الأصدقاء والاسترخاء والاستمتاع بثقافة ملبورن الفريدة.

تعمل الجامعة على ضمان استقرار الطلاب بسرعة في المدينة. لذلك، تقدم لهم مساعدة مصممة خصيصًا للطلاب الذين يسافرون إلى أستراليا لأول مرة. يوجد برنامج متخصص للحياة الطلابية للتأكد من أن الطلاب الدوليين يشعرون بالترحيب والمشاركة في الثقافة المحلية والمجتمع الجامعي. تضم الجامعة واحدة من أكثر الهيئات الطلابية المتنوعة ثقافياً في العالم، حيث ترحب بالطلاب الدوليين من أكثر من 160 دولة. تساعد خدمات الدعم الممتازة في الجامعة الطلاب طوال فترة وجودهم في الجامعة، وهي متاحة لجميع الطلاب حتى بعد التخرج من الجامعة.

يعتبر المنهاج الجامعي منهجاً تعليمياً فريداً يتميز عن باقي المناهج المعتمدة في الجامعات الأسترالية الأخرى.

البكالوريوس

يمكن للطلاب دراسة برامج تأسيسية في أحد التخصصات السبعة: الفنون، الطب الحيوي، التجارة، التصميم، الفنون الجميلة، الموسيقى، العلوم - أو دراسة برنامج متخصص مركز في مجال الزراعة أو صحة الفم.

تتوافق تجربة التعلم في الجامعة مع العديد من الجامعات الرائدة في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، مما يعني أن الطلاب سيكونون في وضع جيد لإحداث تأثير على نطاق عالمي.

يمكن للطلاب دراسة برنامج جامعي وفق ما يتناسب مع اهتماماتهم، من بين أكثر من 100 مجال دراسي.

الدراسات العليا

يمكن للطلاب الدخول إلى سوق العمل وتطبيق مهاراتهم التي اكتسبوها بالجامعة بمجرد الانتهاء من الدراسة بالجامعة أو يمكنهم تطوير خبراتهم ومؤهلاتهم عن طريق دراسة برنامج من بين 200 برنامج عالي أو برنامج بحثي.

يتخرج طلاب برنامج الماجستير غير البحثي بدرجة الماجستير المهنية المعترف بها دوليًا أو شهادة الدراسات العليا. يمكن للطلاب إحداث تأثير في برامج أبحاث الدراسات العليا، بما في ذلك تلك التي تؤدي إلى منح درجة الدكتوراه في الفلسفة.

تعتبر متطلبات القبول التالية مطلوبة بالنسبة للطلاب الدوليين للدراسة بالجامعة:

برامج البكالوريوس

يحتاج الطلاب المتقدمون لبرامج البكالوريوس في جامعة ملبورن إلى:

• إكمال شهادة التعليم الفيكتوري (VCE) أو مؤهل خارجي معادل
• استيفاء أي متطلبات إضافية، مثل الاختبارات أو الموضوعات المطلوبة مسبقاً، والمحافظ والاختبارات للتقدم إلى الدرجة الجامعية المفضلة لديهم

برامج الدراسات العليا

تأتي برامج الدراسات العليا عادة بعد الانتهاء من برامج البكالوريوس. تتضمن العملية اختيار برنامج دراسي عالي، واستيفاء متطلبات القبول، وفهم الرسوم الدراسية، والتقدم بطلب للجامعة، ومن ثم الحصول على القبول الجامعي، والتسجيل كطالب.

يجب على الطلاب الراغبين بدراسة الدكتوراه تقديم شهادة الماجستير في التخصص الذي يختارونه. تؤخذ في الاعتبار أيضًا المؤهلات والخبرة العملية الأخرى.

متطلبات اللغة الإنجليزية

يجب على الطلاب الدوليين من خلفيات غير ناطقة باللغة الإنجليزية استيفاء متطلبات اللغة الإنجليزية حتى يتم النظر في طلبات التحاقهم.

يمكن للطلاب استيفاء متطلبات اللغة الإنجليزية بعدة طرق، حسب حالة كل طالب. تشمل الاختبارات المقبولة لتحديد مستوى اللغة الإنجليزية اختبار الأيلتس أو التوفيل أو اختبار بيرسون للغة الإنجليزية (الاختبارات الأكاديمية) أو شهادة كامبريدج الإنجليزية المتقدمة/الشهادة في اللغة الإنجليزية المتقدمة (CAE).

تقدم الجامعة أكثر من 1200 منحة دراسية للطلاب الجدد والحاليين. يتم منح تلك المنح الدراسية على أساس الجدارة أو لتغطية نفقات المعيشة أو لتمكين الطلاب من السفر حول العالم.

بعض المنح الدراسية يدعم الفترة الدراسية للبرنامج كاملة أو يسمح للطلاب باستكشاف اهتمامات معينة. تساعد والمنح الدراسية العديدة المقدمة الطلاب على تحقيق أقصى استفادة من وقتهم في الجامعة. يتم منحها للطلاب المسجلين في مراحل وأوقات مختلفة من رحلة الدراسة. هناك منح دراسية للإنجاز الأكاديمي، ومنح للقيام بأنشطة تطوعية أو قيادية ومنح لتخفيف الضغط المالي حتى يتمكن الطلاب من التركيز على دراساتهم.

كجزء من التزام الجامعة بدعم مجتمع الطلاب العالمي، تمت زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الدوليين.

يتم منح منحة ملبورن الدولية للطلبة الجامعيين لجميع الطلاب الدوليين المسجلين في برامج البكالوريوس. سيتم تقييم جميع المتقدمين تلقائياً للمنحة الدراسية a:

• إعفاء من الرسوم الدراسية بقيمة 10 آلاف دولار في السنة الأولى من درجة البكالوريوس!
• إعفاء من الرسوم بنسبة 50% لمدة ثلاث سنوات من درجة البكالوريوس أو
• إعفاء من الرسوم بنسبة 100% لمدة ثلاث سنوات من درجة البكالوريوس!

المنح الدراسات العليا

يتم هذه المنح للطلاب الدوليين المتفوقين بقيمة 5000 دولار أسترالي أو 10000 دولار أسترالي لمرة واحدة أو إعفاء من الرسوم بنسبة 25 – 100% طوال مدة البرنامج.

تجربة غوتام

غوتام هو طالب دولي من تايلاند، يدرس بكالوريوس العلوم. وباعتباره أحد الحاصلين على منحة دراسية جامعية دولية، يقول: "لم تكن هذه مساعدة مالية هائلة لعائلتي فحسب، ولكنها وفرت لي أيضًا راحة البال لمتابعة دراسة بكالوريوس العلوم بأفضل ما أستطيع."

احتلت جامعة ملبورن المرتبة الثامنة على مستوى العالم من حيث إمكانية توظيف الخريجين وفقًا لتصنيفات QS لتوظيف الخريجين لعام 2022.

منذ يومهم الأول في الحرم الجامعي حتى التخرج وما بعده، فإن جامعة ملبورن على استعداد دائماً لمساعدة الطلاب على بناء مستقبلهم أثناء رحلتهم في استيعاب المعرفة وصقل المهارات التي تسعى إليها المنظمات وأصحاب العمل في جميع أنحاء العالم.

يستفيد الطلاب بشكل كبير من علاقات الجامعة القوية مع قطاعات العمل المختلفة والخبرات المهنية العملية. وبفضل دعم شبكة خريجي الجامعة، غالباً ما يتم تصنيف طلاب الجامعة من بين أفضل 1% من حيث توظيف الخريجين على المستوى العالمي.

توفر الجامعة للطلاب الكثير من الفرص لاكتساب خبرات عملية على يد قادة معترف بهم في مجالات تخصصهم. تساعد برامج التدريب والتوظيف والتطوع في الجامعة الطلاب على بناء شبكات تعارف مهنية دائمة وتحديد المسارات الوظيفية المناسبة.

الدعم الوظيفي

إن تطوير مهارات التوظيف المستدامة جزء لا يتجزأ من مناهج الجامعة، وهي جزء أيضاً من الوظائف الشاملة وخدمات التوظيف. طوال فترة الطلاب بالجامعة، يمكن للطلاب الاستفادة من الدعم الوظيفي لمساعدتهم في تحديد فرص العمل، وبناء العلاقات، ومواصلة تطوير مهارات التوظيف، واكتساب الخبرة.

تدير جامعة ملبورن أيضاً مركز EmployMe، وهو مركز وظيفي شخصي عبر الإنترنت مليء بالأدوات التفاعلية ومواد التعلم الإلكتروني المصممة خصيصاً لمساعدة الطلاب على تحديد مسارهم في سوق العمل التنافسي الحالي.

تزور الشركات الرائدة من جميع أنحاء العالم حرم جامعة ملبورن لتوظيف الطلاب. يتم الإعلان عن الوظائف أيضاً على Careers Online، ولوحة إعلانات الوظائف للخريجين الجدد والطلاب الحاليين. يوفر برنامج Students@Work التنافسي بالجامعة فرص عمل احترافية في الفروع للطلاب الحاليين.

في جامعة ملبورن، يمكن للطلاب استكشاف مجموعة واسعة من الخيارات السكنيةالتي تناسب الميزانيات وأنماط الحياة المختلفة. يتيح العيش في سكن الطلاب للطلاب أن يكونوا جزءًا من مجتمع نابض بالحياة ويستمتعوا بتجربة السكن التي تقدمها الجامعة، في حين يحظون باهتمام موظفي الجامعة المتفانين.

هناك فئتان للاختيار من بينها: السكن الجامعي الذي تمتلكه الجامعة وتشاركه، والكليات السكنية. جميع الخيارات قريبة من الحرم الجامعي، وآمنة ولديها وسائل راحة ومرافق ترفيهية مختلفة. تضمن الجامعة مكاناً لجميع الطلاب الدوليين، وإذا تغيرت الخطط خارج نطاق سيطرتهم أو لم يتلقوا عرضاً، فلن يتم تقييد الطلاب باتفاقية إقامة

أصبح السكن الطلابي في الجامعة سكناً لعدد كبير من الطلاب من جميع أنحاء أستراليا والعالم. يتميز السكن الطلابي المتاح بأنه مجتمعات سكنية آمنة ومرحبة ومثرية للتعلم. بدءًا من الفعال الاجتماعية الممتعة وخيارات الدعم الدراسي المتنوعة التي توفرها الجامعة لطلابها، يمكن للطلاب التواصل مع شبكة كبيرة من الطلاب الآخرين ومن مختلف الجنسيات داخل الجامعة وخارجها.

جامعة ملبورن كانت ومازالت في طليعة توفير البنية التحتية والمرافق الحديثة للطلاب.

يعتبر المركز الطلابي مثالاً واضحاً على المشاريع الجامعية التي من المتوقع أن يكون لها تأثير تحويلي على تجربة الطلاب لفترة طويلة قادمة. يعتبر المشروع من بين أكبر الاستثمارات التي قامت بها الجامعة داخل حرمها الجامعي الشهير في باركفيل، ويشير إلى التزام الجامعة بتقديم تجربة جامعية عالمية للطلاب.

يقع مشروع المركز الطلابي في قلب حرم باركفيل الجامعي، ويهدف إلى توفير مرافق داخلية وخارجية جديدة للتعلم والتواصل الاجتماعي. يعتبر تصميم المنطقة وتطويرها، الذي يعتبر أول مشروع رئيسي تم إنشاؤه بشكل مشترك بالكامل في تاريخ الجامعة الممتد 170 عامًا، وليدة أفكار وآراء وخبرات ساهم بها الجميع في مجتمع الجامعة - أكثر من 20 ألف طالب وموظف وخريج.